كتبت: إسراء الشامي
تعيش أسرة السيناريست هناء عطية مأساة صحية مؤلمة، حيث تعرضت والدتها لوعكة صحية خطيرة. ابنتها، المخرجة جميلة ويفي، استغاثت بوزارة الثقافة ونقابة المهن السينمائية في محاولة للحصول على الدعم لعلاج والدتها، التي تعاني من تسمم في الدم.
أزمة صحية خطيرة
تشير التقارير إلى أن حالة هناء عطية الصحية قد تدهورت بشكل كبير، إذ دخلت المستشفى لتلقي العلاج، لكن الأوضاع الصحية تعقدت نتيجة الإهمال والتقاعس من جانب بعض الخدمات الطبية. والدتها بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية الخاصة، إلا أن عدم توفر الدعم المالي جعل الوضع أكثر صعوبة.
مناشدة السلطات المختصة
جميلة ويفي، وفي حديثها، أكدت أنها طالبت بشدة من وزارة الصحة ووزارة الثقافة التدخل العاجل لإنقاذ صحتها. تشير إلى أن النقابة قد وعدت بتمويل التكاليف، لكن فيما بعد أبلغوها أنهم سيتكفلون فقط بنسبة معينة، وهو ما جعل العائلة في مأزق مالي.
الإهمال الطبي يفاقم الحالة
سبق أن ذكرت جميلة أنها أخذت والدتها إلى مستشفى خاص، حيث تعرضت للإهمال الطبي، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية. تقول: “دخلت المستشفى سليمة، وتعرضت للإهمال، مما تسبب في نقص مستويات الأكسجين لديها وظهور قرح فراش.”
الاعتداء من طاقم التمريض
تتعرض جميلة ويفي للإحباط بسبب تصرفات طاقم التمريض، حيث أكدت أنها تعرضت ووالدتها للاعتداء الجسدي من قبل بعض أفراد الطاقم، مما زاد من القلق حول سلامة والدتها. وقد اتخذت إجراءات قانونية ضد المستشفى بسبب هذه التجاوزات، في خطوة منها لحماية والدتها من أي سوء معاملة.
الآمال في التوصل لحل
تعيش أسرة هناء عطية على أمل أن تسهم المناشدات في تسريع الحصول على العلاج المناسب ورفع المعاناة التي تعاني منها. تسعى الأسرة للحصول على دعم حكومي ودعم من النقابات الفنية، آملة أن تتخذ الجهات المسؤولة خطوات لإجراء تحقيقات في الإهمال الحاصل وضمان عدم تكراره في المستقبل.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































