كتب: أحمد عبد السلام
استقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، الدكتورة ياسمين فؤاد، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية وسكرتارية الاتفاقية. وقد حضر هذا اللقاء عدد من المسؤولين منهم المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
تعزيز العلاقات المؤسسية
ركز اللقاء على سبل توطيد العلاقات المؤسسية بين الدولة وسكرتارية الاتفاقية. تمحورت المناقشات حول آفاق التعاون في عدة مجالات، أبرزها رصد والتنبؤ بالجفاف والعواصف الغبارية والرملية، بالإضافة إلى تطوير المراعي وإدارة الأراضي بشكل مستدام.
التكيف مع آثار تغير المناخ
يسعى الاجتماع إلى تحقيق أهداف الحياد في تدهور الأراضي، من خلال تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي. حيث تركز الجهود على ضرورة التكيف مع آثار تغير المناخ الذي بات يشكل تحدياً عالمياً.
آليات دعم الدول الأطراف
ناقش الجانبان آليات دعم الدول الأطراف، لاسيما في القارة الإفريقية والمنطقة العربية. وتم التأكيد على أهمية بناء القدرات الفنية والمؤسسية، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تم تنفيذها لمواجهة التحديات المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
أهمية التنسيق المستمر
في ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية التنسيق المستمر والتعاون المشترك، مما يعزز من فاعلية الاتفاقية ويدعم جهود الدول الأطراف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فمع التحديات البيئية المتزايدة، تبدو الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات فعالة تعزز من القدرة على مواجهة عقبات التصحر وتدهور الأراضي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































