كتب: أحمد عبد السلام
تتجه أنظار الشعب المصري في يوم الثالث والعشرين من ديسمبر نحو محافظة بورسعيد، التي تحتفل بذكرى عيد النصر. تعد هذه المناسبة فرصة لتجسيد تلاحم الماضي البطولي مع حاضر التنمية والبناء، من خلال برنامج وطني وتنموي مكثف.
مراسم الاحتفال الرسمي
تبدأ الاحتفالات الرسمية في حي الشرق العريق، حيث يتم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري في ميدان الشهداء. يُعتبر هذا التقليد السنوي تجسيدًا للوفاء تجاه شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم في ملحمة صمود المدينة عام 1956. بعد هذه المراسم، يُقام عرض عسكري وشعبي يمزج بين الحضور الرسمي والشعبي، بمشاركة مختلف الجهات التنفيذية والأمنية والشبابية.
عرض الابتكارات المعلوماتية
في إطار النهضة المعلوماتية التي تشهدها بورسعيد، تشمل الفعاليات افتتاح معرض نظم المعلومات الجغرافية بعنوان “بعد جديد” بمركز معلومات شبكات المرافق. يعكس هذا المعرض أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة الموارد والمرافق، مما يسهم في تطوير العمل الحكومي والخدمي بالمحافظة.
متابعة المشاريع التنموية
تتواصل الفعاليات بجولات ميدانية لمتابعة أعمال تطوير الكورنيش. بالإضافة إلى ذلك، يتم تفقد سير العمل في مشروع إنشاء استاد النادي المصري الجديد في حي المناخ، الذي يعد حلمًا طال انتظاره من قبل جماهير بورسعيد. يشمل التفقد أيضًا نموذج تطوير شارعي التجاري والحميدي في حيي العرب والمناخ، بغرض الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تفقد المشروعات الكبرى
تمتد الاحتفالات لتشمل جولات تفقدية لعدد من المشروعات السكنية والخدمية الكبرى. من بينها مشروع 111 عمارة، وكذلك أعمال تطوير حديقة جمال عبد الناصر. كما تشمل الجولة متابعة خطة التطوير في أحياء الضواحي والجنوب، بالإضافة إلى مدينة بورفؤاد وتفقد منطقة الحزب الوطني وأرض المحكمة.
احتفالية ختامية مميزة
تختتم محافظة بورسعيد فعاليات يومها التاريخي بتنظيم احتفالية كبرى في ساحة مصر المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس. تتعالى الأغاني الوطنية وسط حضور جماهيري حاشد، احتفاءً بذكرى النصر العظيم التي تظل محفورة في وجدان الأمة، مما يعكس الفخر والانتماء لهذا الوطن الغالي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































