كتبت: فاطمة يونس
في خطوة تسهم في تعزيز السلامة على خطوط السكك الحديدية، طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، مختلف الجهات التنفيذية، بما في ذلك المحافظون وقيادات المحليات، بتحمل مسؤولياتهم ودعم جهود وزارة النقل. يأتي ذلك في ظل الممارسات الخطرة التي يقوم بها بعض المواطنين، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة السكك الحديدية وحياة الركاب.
مخاطر السلوكيات السلبية
أوضح زين الدين أن السلوكيات السلبية تتنوع بين اقتحام المزلقانات والسير عكس الاتجاه أثناء غلقها، مما يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة. كما أشار إلى ظاهرة إقامة معابر غير قانونية على شريط السكك الحديدية، التي تعرض المارة وحركة القطارات للخطر.
انتهاكات السلامة العامة
وأضاف النائب أن بعض الأفراد يقومون بشد فرامل الهواء أثناء سير القطارات، وهو ما يهدد سلامة الركاب ويتسبب في أعطال خطيرة. كذلك، يُعتبر إلقاء القمامة والمخلفات على القضبان من الممارسات الخطرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعطيل مسار القطارات ووقوع حوادث غير متوقعة.
استشارة الحكومة
في سؤال برلماني موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية، تساءل زين الدين عن خطة الحكومة للتصدي لهذه السلوكيات الخطرة. وأكد على ضرورة معرفة الأسباب وراء استمرار تلك الظواهر، على الرغم من تكرار الحوادث وسقوط ضحايا.
التنسيق بين الوزارات
طرح زين الدين تساؤلات حول مدى وجود قصور في التنسيق بين وزارات النقل والداخلية والتنمية المحلية، وما يتطلبه الأمر من دور أكبر للمحافظين ورؤساء الوحدات المحلية من أجل إزالة التعديات على حرم السكك الحديدية.
الإجراءات العاجلة والمقترحات
تقدم زين الدين بعدد من المقترحات للحد من هذه السلوكيات السلبية، داعيًا إلى تشديد الرقابة وتفعيل القوانين الرادعة ضد المخالفين. كما اقترح فرض غرامات فورية وحاسمة على المتسببين في الحوادث، فضلًا عن إحالتهم إلى النيابة العامة.
تعزيز الأمن والسلامة
كما دعا إلى تعزيز الأمن على خطوط السكك الحديدية من خلال إنشاء أسوار وحواجز خرسانية في المناطق الأكثر خطورة. ولزيادة مستوى الأمان، اقترح زيادة أعداد كاميرات المراقبة وأفراد الأمن في النقاط الساخنة.
توعية المواطنين
وفي سياق متصل، حث النائب على ضرورة تنفيذ حملات توعية مكثفة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. كما دعا إلى إدراج مفاهيم السلامة المرورية وسلامة السكك الحديدية في المناهج الدراسية، مشددًا على دور رجال الدين وقادة الرأي المحليين في تعزيز الوعي المجتمعي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































