كتب: إسلام السقا
شهدت الجزائر حدثًا تاريخيًا حيث تم تنصيب أول برلمان للطفل في قبة المجلس الشعبي الوطني بالعاصمة. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال من الانخراط بشكل فعّال في المجتمع وتعزيز قيم الحوار والمشاركة.
مراسم الاحتفال بالتنصيب
حضر مراسم التنصيب عدد من كبار مسؤولي الدولة، حيث كان في مقدمتهم رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى جانب وزراء التربية والعلاقات مع البرلمان. كما شهدت المناسبة وجود المفوضة الوطنية لحماية حقوق الطفل، مما يعكس أهمية الحدث.
أهمية البرلمان للأطفال
في كلمته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني على أهمية البرلمان كفرصة للأطفال لفهم قضايا المجتمع والمشاركة بفاعلية. واعتبر أن التجربة ليست مجرد تمثيل بل تمثل مدرسة لتعزيز القيم القيادية والشخصية.
رسالة إلى البرلمانيين الصغار
وجه رئيس المجلس الشعبي الوطني رسالة خاصة للأطفال البرلمانيين، موضحًا أن جلوسهم تحت قبة البرلمان يعد نقطة تحول في مسيرتهم التعليمية. وأكد أن التجربة ستساعدهم في تعلم العمل الجماعي واحترام الآراء المختلفة.
اختيار الأعضاء والشمولية
أشار وزير التربية الوطنية إلى أن أعضاء البرلمان تم اختيارهم من بين التلاميذ المتفوقين، حيث يضم التشكيل 126 تلميذًا من الطور الثانوي و275 من الطور المتوسط. كما تواجد ممثلون عن الأطفال ذوي الهمم وخارج البلاد، مما يعكس شمولية التجربة.
دور البرلمان في رفع الانشغالات
أكد رئيس المكتب المؤقت لبرلمان الطفل على أن هذه المبادرة ستسمح بنقل انشغالات الأطفال إلى الجهات الحكومية المختصة، مما يعزز من فرص الاستجابة لاحتياجاتهم.
النظام الداخلي للبرلمان
خلال الجلسة، تم التصويت على القائمة الاسمية لأعضاء البرلمان، بالإضافة إلى قراءة النظام الداخلي. ينص النظام على أن البرلمان يعد منصة للتعبير عن آراء الأطفال ومساءلة الحكومة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































