كتبت: إسراء الشامي
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني القضايا المتعلقة بأحقية المعلمين الذين تم تمديد خدمتهم بعد سن التقاعد، وذلك اعتبارًا من الأول من سبتمبر 2025. أعطت الوزارة الضوء الأخضر للحصول على حافز التدريس الجديد للمعلمين الذين يستمرون في العمل، بشرط أن يحصلوا على نصابهم القانوني من الحصص.
تمت الإشارة إلى أن تطبيق هذا القرار يستند إلى نص المادة 88 من القانون 169 لسنة 2025، الذي يعدل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون 139 لسنة 1981. تتناول هذه الأحكام تنظيم إجراءات إنهاء خدمة المعلمين عند بلوغهم سن التقاعد، وكذلك كيفية إدارة ملفاتهم خلال العام الدراسي.
تجدر الإشارة إلى أن القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء رقم 4094 لسنة 2025 يتناول منح حافز التدريس لشاغلي وظائف المعلمين القائمين بالتدريس الفعلي داخل الفصول الدراسية. وأوضحت الوزارة في ردودها على التساؤلات المرسلة من المديريات التعليمية، أن جميع شاغلي وظائف التعليم الذين يمارسون التدريس الفعلي ينطبق عليهم هذا الحافز.
الشروط اللازمة للحصول على حافز التدريس
ينبغي على المعلمين استيفاء النصاب القانوني الكامل للحصص المقررة شهريًا، بما يتماشى مع المتطلبات القانونية. تشمل هذه المتطلبات أيضًا الحق في إجازات الاعتيادية والعرضية، مع مراعاة فترات العطلات الرسمية والأعياد. كما يتعين على شاغلي وظائف مدير أو وكيل مدرسة استيفاء عدد أيام التوقيع المطلوبة طوال الشهر، والتي تُحدد بـ 18 يومًا، مع اعتبارات عطلات الأعياد والمناسبات الرسمية.
الحوافز الإضافية لشاغلي وظائف الإدارة
بالإضافة إلى حافز التدريس، تم وضع حافز إدارة مدرسية إضافي لبعض أعضاء هيئة التعليم، مثل مديري ووكلاء المدارس. كما ينطبق هذا الحافز على مدارس المتفوقين بأنواعها كافة ومدارس التعليم المجتمعي التي تتبع وزارة التربية والتعليم. تشترط هذه الحوافز أيضًا الالتزام بنفس المعايير المتعلقة بالنصاب القانوني.
تداعيات القرار على المنظومة التعليمية
يبرز هذا القرار التطورات الإيجابية في دعم المعلمين وتقليل الفجوة في الرواتب والحوافز بين أعضاء هيئة التعليم. يُتوقع أن يسهم ذلك في تحفيز المعلمين على الأداء بشكل أفضل، ما ينعكس على العملية التعليمية بشكل عام. كما أن الدعم المقدم للمحافظين على وظائفهم بعد التقاعد يعتبر خطوة استراتيجية لتحسين جودة التعليم في البلاد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































