كتبت: بسنت الفرماوي
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق حملة جديدة تحت عنوان “أمان ورحمة”. تهدف هذه الحملة إلى تعزيز وعي الطلاب وتقليل ظاهرة العنف المدرسي، حيث تُعتبر خطوة هامة في سبيل بناء جيل متوازن وواعي.
أهداف الحملة
تسعى حملة “أمان ورحمة” إلى تحويل التحديات السلوكية التي تواجه الطلاب إلى فرص لتعزيز القيم التربوية الأصيلة. ومن خلال هذه الحملة، يأمل القائمون عليها في خلق بيئة تعليمية أكثر أماناً وراحة للطلاب.
نهج متكامل
تشير وزارة التربية والتعليم إلى أن هذه الحملة ليست مجرد برنامج توعوي عابر، بل هي مبادرة تربوية شاملة تهدف إلى تغيير الأنماط السلوكية التي يمكن أن تؤدي إلى العنف. بفضل هذه الحملة، ستتحول المدارس إلى مختبرات للذكاء العاطفي والمواطنة الإيجابية.
البنية التحتية للحملة
يتم تطبيق هذه الحملة من خلال منهجية تدخل شامل، يجمع بين المستويات النفسية والتربوية والإجرائية. ويتم تنفيذها من خلال حزم عمل موجهة لكل شريك تربوي، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بشكل فعّال.
تأثير الحملة على المجتمع التعليمي
يستهدف القائمون على الحملة ليس فقط الطلاب، بل أيضاً الأسرة والمجتمع المحيط بالمدرسة. إذ تسعى الحملة إلى تعزيز الدعم الاجتماعي وتحفيز التفاعل الإيجابي بين جميع الأطراف المعنية.
استعدادات المدارس
تستعد المدارس لاستقبال هذه الحملة من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية للمعلمين والطلاب. كما سيتم التركيز على تطوير المناهج الدراسية لتتوافق مع أهداف الحملة وتعزز من مفهوم المواطنة الإيجابية.
ختامًا
حملة “أمان ورحمة” تمثل خطوة جديدة نحو تحسين البيئة التعليمية وتخفيف الضغوط النفسية على الطلاب. من خلال هذه المبادرة، يأمل الجميع في تعزيز التعاون والتفاعل الإيجابي بين الطلاب، مما يسهم في تحقيق نتائج أفضل في السلوكيات والمعدلات الدراسية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































