كتب: كريم همام
تتجدد المطالبات الشعبية والقانونية بضرورة تكثيف الحملات ضد صناع المحتوى الهابط على منصات التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك في أعقاب عودة عدد من الشخصيات المثيرة للجدل للظهور مجددًا، رغم تورطهم في قضايا قانونية سابقة. يسعى المطالبون لحماية المجتمع وأخلاقياته وقيمه من المخاطر المرتبطة بهذا النوع من المحتوى.
عودة المحتوى المسيء
أثار عودة صانع المحتوى المعروف إعلاميًا بـ”كروان” الجدل بين المتابعين. حيث قام العام الماضي بنشر محتوى يعتبره البعض مسيئًا. جاءت هذه العودة بعد صدور أحكام وقضايا سابقة بحقه، مما دفع الكثير من المتابعين للمطالبة بتشديد الرقابة على ما يُنشر في الفضاء الرقمي.
بلاغات قانونية ضد المحتوى المخالف
في إطار الجهود لردع المحتوى المخالف، قدم مجموعة من المحامين 16 بلاغًا رسميًا ضد صانعة المحتوى علياء قمرون. تُتهم قمرون بنشر محتوى يتعارض مع القيم المجتمعية. هذه البلاغات في انتظار الفحص لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مما يبرز أهمية التحرك القانوني في مواجهة الظواهر السلبية على الشبكات الاجتماعية.
المطالبة بمحاكمة المخالفين
في خطوة أخرى نحو محاسبة المخالفين، تقدمت هبة التركي، أرملة لاعب نادي الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، ببلاغ رسمي يحمل رقم 74840. اتهمت في البلاغ 23 صانع محتوى وبلوجرز بتوجيه سبٍ وقذفٍ لها ولزوجها الراحل. وذلك من خلال نشر أخبار كاذبة وادعاءات مسيئة تمس سمعتهما.
تحقيق العدالة وحماية القيم الأسرية
طالبت هبة التركي باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة والتحقيق مع المتورطين. وشددت على أن ما يتم تداوله يعد انتهاكًا للحياة الشخصية. ويخالف القوانين المنظمة للنشر الإلكتروني.
تدخل الجهات المختصة
وأكد مقدمو البلاغات أن هذه السلوكيات تستدعي تدخلًا حاسمًا من الجهات المختصة. وذلك لحماية المجتمع والحفاظ على القيم الأسرية. كما يشمل ذلك ردع من يستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى مسيء أو التشهير بالآخرين دون سند قانوني.
يُظهر تزايد هذه المطالبات ضرورة وجود استراتيجية واضحة لضبط المحتوى على الشبكات الاجتماعية. ويعكس كذلك الوعي المتزايد لدى المجتمع بأهمية الحفاظ على الأخلاق والقيم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































