كتبت: فاطمة يونس
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً هاماً مع مديري عدد من المعاهد الكنسية. تم ذلك بمقر أكاديمية مار مرقس القبطية، الواقع في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
أهداف اللقاء
كان الهدف الأساسي من اللقاء هو التعريف بأكاديمية مار مرقس القبطية، وما تقدمه من خدمات تعليمية. فضلاً عن ذلك، تم الاستماع لآراء ومقترحات الحضور بشأن تحسين وتطوير العملية التعليمية. كما ركز النقاش على أهمية الارتقاء بمعايير الجودة الأكاديمية في الكليات اللاهوتية والمعاهد الكنسية المعترف بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المديرون المشاركون
حضر اللقاء عدد من مديري معاهد كنسية بارزة. من بين هذه المعاهد، معهد التدبير الكنسي والتنمية، ومعهد المشورة بالمعادي. كما كان من بين الحضور معهد الكتاب المقدس بأسيوط، ومعهد الكتاب المقدس بالمعادي، بالإضافة إلى معهد الدراسات النفسية ومعهد التاريخ الكنسي بالمعادي.
استشراف المستقبل
يمثل هذا اللقاء، الذي يعد الثاني ضمن سلسلة من اللقاءات المُخطط لها، خطوة هامة في المستقبل. تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون بين المعاهد الكنسية المختلفة، من خلال تبادل الخبرات والآراء. يساهم ذلك في خلق بيئة تعليمية ملائمة تعمل على تحسين مخرجات التعليم الكنسي.
تطوير التعليم الكنسي
أكد البابا تواضروس الثاني خلال كلمته على أهمية تطوير المناهج والبرامج التعليمية. كما أشار إلى ضرورة تبني استراتيجيات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. يهدف هذا التوجه إلى إعداد خريجين مؤهلين علمياً وروحياً، قادرين على مواجهة التحديات التي تطرأ على الكنيسة والمجتمع.
النقاشات المثمرة
شهد اللقاء نقاشات مثمرة حول كيفية الارتقاء بالعملية التعليمية في المعاهد الكنسية. تميزت هذه النقاشات بتبادل الآراء والأفكار، مما يعكس التزام الحضور بتحسين الأداء الأكاديمي.
ختام اللقاء
اختتم القداسة اللقاء بتشجيع الجميع على مواصلة العمل بروح التعاون، لما فيه صالح التعليم الكنسي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفة عامة. يتم حالياً الإعداد للقاءات مستقبلية مع كليات ومعاهد أخرى، مما يظهر التفاؤل بالسير نحو تطوير التعليم الكنسي بصورة شاملة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































