كتب: صهيب شمس
طالب وائل عباس، عضو هيئة الدفاع عن المتهم بقتل زوج شقيقة زوجته في الإسكندرية، المحكمة بعرض موكله على مستشفى المعمورة للطب النفسي. جاء ذلك خلال جلسة محاكمته، حيث أشار عباس إلى معاناة المتهم من اضطرابات نفسية وعقلية مثبتة بالأوراق الرسمية.
يشير عباس إلى أن تقديم هذه الأوراق يثير تساؤلات حول مدى إدراك موكله ووعيه وقت ارتكاب الجريمة. وهذا يقود الهيئة القضائية للنظر في تأثير حالته النفسية والعقلية على مسؤوليته القانونية. كما استند عضو هيئة الدفاع إلى نصوص قانونية تؤكد أن الحالة النفسية لها تأثير جوهري على المحاكمات، خاصةً عندما تكون هناك علامات على نقص أو انعدام الإدراك.
الحادثة نُقلت تفاصيلها إلى جهاز الشرطة عبر بلاغ من أهالي المنطقة، حيث أفادت التقارير بحدوث اعتداء داخل كمبوند سكني شهير بمنطقة السيوف، بالمخالفة لقانون الآداب العامة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهم استخدم قطعة خرسانية للاعتداء على المجني عليه، عقب خلاف نشب بينهما بسبب ضغينة قائمة.
توضح الوثائق أن هناك علاقة متوترة بين المتهم والمجني عليه نتيجة الفروق الاجتماعية. كما أظهرت التحقيقات أن المتهم قد استولى على حافظة أموال زوجته قبل أيام قليلة من الحادث، مما دفعها إلى مغادرة منزلها والتوجه لمنزل والدتها. وعند محاولة تدخل زوج شقيقة المتهم للإصلاح بينهما، تم استدراجه للحديث خارج شقة عائلته في مكان مهجور.
وخلال الحديث، تعدى المتهم على المجني عليه باستخدام القطعة الخرسانية، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وبعد ذلك، حاول المجني عليه وأسرته إنهاء الخلاف، إلا أنهم اكتشفوا أن المتهم قد أعد سلاحاً أبيض “سكين” لاستخدامه في جريمته. وعند محاولته الفرار باستخدام المصعد، تبعه المتهم وطعنه عدة طعنات نافذة أدت إلى وفاته.
تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة منتزه ثالث، وتولت جهات التحقيق الخاصة الأمر، حيث تم إحالة القضية إلى محكمة جنايات الإسكندرية. لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كل تفاصيل الحادث ولتحديد المسئوليات القانونية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































