كتبت: سلمي السقا
يُجري العديد من المراقبين السياسيين تحليلات حول إمكانية فتح قنوات للحوار مع روسيا في الوقت الراهن، حيث يرى البعض أن هذه المحاولة تُعتبر جهدًا متزايدًا من قبل الدول الأوروبية، وأحد أبرز المعنيين بذلك هو فرنسا. يقول الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن هذه المحاولات تأتي في سياق الحاجة الملحة للتعامل بواقعية مع تطورات الأحداث العالمية خلال السنوات الثلاث الماضية.
ضرر التصعيد وأثره على الأطراف المختلفة
يؤكد الدكتور ثابت أن التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا قد أسفر عن نتائج وخيمة على المستوى العسكري والاقتصادي. فقد أدى إلى اشتباكات عسكرية متكررة، تزيد من تعقيد الموقف على الساحة الأوروبية. ويتابع قائلاً إن هذه الحرب لم تُلحق الضرر بالطرفين فقط، بل طالت تأثيراتها دولًا أخرى، مما يستدعي التفكير في حلول ودفع جهود الحوار.
الامتداد الأوروبي ودور فرنسا
يظهر جليًا من خلال حديث ثابت أن فرنسا تلعب دورًا رئيسيًا في هذه المساعي الأوروبية. ويعتبر أن الرئيس الفرنسي يسعى لفتح قنوات جديدة للتواصل مع روسيا، وذلك بغية تحقيق رؤية أكثر واقعية للوضع القائم. من الواضح أن الدول الأوروبية تعاني من تكاليف الحرب، سواء تلك المتعلقة بالأرواح أو الأموال، ويبدو أن هناك رغبة متزايدة لتجنب المزيد من الخسائر.
دور فنلندا وجهود الوساطة
يرى الدكتور ثابت أن فنلندا تشارك أيضًا في هذا الجهد. إذ أكد أن الرئيس الفنلندي يعمل على تخفيف حدة النزاع، ولا يقتصر على النظر إلى الولايات المتحدة كوسيط وحيد. هذا التوجه يؤكد على أهمية الحوار في التصدي للأزمات الملتهبة، والسعي لتحقيق أفضل الحلول.
الحاجة إلى الحوار المستدام
يمثل الحوار ضرورة ملحة للتوصل إلى حلول مستقبلية للأزمات. ويعتقد ثابت أن الاستمرار في الحرب دون التحركات الدبلوماسية قد يكون غير مجدي على المدى البعيد. تستدعي الظروف الحالية من جميع الأطراف أن تضع خيارات الحوار على طاولة المناقشات، بدلًا من الاكتفاء بالتصعيد العسكري.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































