كتب: صهيب شمس
كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن إنجازات الوزارة في معالجة أزمة الكثافات داخل الفصول الدراسية. أشار محمد عبد اللطيف إلى أن الوزارة استطاعت تحقيق نتائج ملحوظة خلال العامين الماضيين من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات التنظيمية.
تحسين مستويات حضور الطلاب
أوضح الوزير أن نسبة حضور الطلاب في المدارس الحكومية قد ارتفعت بشكل كبير، حيث بلغت حوالي 87% بعد أن كانت تتراوح بين 9% و15% في السنوات السابقة. وتعتبر هذه النسبة هي الأعلى التي يشهدها نظام التعليم منذ سنوات طويلة، وهو ما يرجع إلى الاستراتيجيات المبتكرة التي اعتمدتها الوزارة لتحسين انتظام الطلاب في الفصول.
نقل الطلاب إلى مدارس قريبة
في سياق الرد على الشكاوى التي تقدم بها بعض أولياء الأمور من تحويل أبنائهم إلى مدارس في مناطق الصف والعياط، أكد الوزير أن الوزارة قامت بنقل أكثر من 4700 مدرسة إلى أماكن ذات كثافة أقل. هذه الخطوة مكنت الطلاب من الدراسة في مدارس تبعد كيلو متر واحد فقط عن منازلهم، مما ساهم في تلبية احتياجات الأسر وضمان راحة الطلاب.
تحويل غرف الكنترول إلى فصول دراسية
كما أشار الوزير إلى الجهود المبذولة في استغلال مرافق المدارس بشكل أفضل، حيث تمت تحويل غرف الكنترول التي كانت تقتصر على فترة الامتحانات إلى فصول تعليمية إضافية. هذه المبادرة أدت إلى إدخال نحو 98 ألف فصل جديد إلى الخدمة خلال العام الدراسي الحالي، مما يزيد من قدرة النظام التعليمي على استيعاب المزيد من الطلاب.
تحسين نسبة الطلاب في الفصول
وتعليقاً على صحة التعليم، أوضح عبد اللطيف أن عدد الطلاب في الفصول لا يتجاوز 50 طالبًا في معظم المدارس. وقد تم ضمان عدم وجود نقص في معلمي المواد الأساسية، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في جودة العملية التعليمية مقارنة بالفترات السابقة.
الآفاق المستقبلية
لفت عبد اللطيف إلى أن مشكلة الكثافات العالية قد تم التغلب عليها إلى حد كبير، وأنه ليس من المتوقع أن تتكرر هذه المشكلة خلال السنوات السبع المقبلة. ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات المواليد، مما يقلل الضغط على الفصول الدراسية في المستقبل.
زيادة طول العام الدراسي
كشف الوزير أيضًا عن خطوة أخرى لتحسين جودة التعليم من خلال زيادة طول العام الدراسي من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا. هذا التغيير يساهم في تخفيف الضغط على المدرسين وتحسين توزيع الحصص الدراسية، وهو جزء من الجهود الشاملة للإصلاح المستمر في العملية التعليمية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































