كتب: أحمد عبد السلام
أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة بأن هناك نحو 320 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد. تأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الأوضاع الإنسانية تدهورها في القطاع، حيث تعاني العديد من الأسر من ظروف قاسية تزداد سوءًا مع قدوم فصل الشتاء.
جهود إنسانية وسط التحديات
رغم كل هذه التحديات، تسعى الجهات الإنسانية إلى تقديم المساعدات للأسر الأكثر ضعفًا في غزة. في الأيام الأخيرة، تعطلت عمليات الإغاثة، مما زاد من معاناة السكان. حيث أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن هناك ضحايا سقطوا نتيجة هذا الوضع. بينما يستمر العمل الفني في محاولة إيصال المواد الغذائية والأساسية، تظهر الحاجة الملحة لدعم أكبر.
تدهور أوضاع المعيشة في غزة
يؤدي نقص المأوى إلى تفاقم الأوضاع في مختلف مناطق غزة. العديد من السكان مجبرون على الإقامة في مبانٍ متضررة جزئيًا أو كليًا، حيث يحاولون حماية أسرهم من الظروف الجوية القاسية. تشير التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع الأسر التي تعيلها نساء تحتاج إلى دعم دعم عاجل في مجال المأوى، بينما يعاني ثلثا تلك الأسر من نقص شديد في الملابس.
توزيع المساعدات وتلبية الاحتياجات
تعمل الجهات الإنسانية على توسيع برامج توزيع المساعدات. فقد تم توزيع مساعدات على حوالي 3,500 أسرة تضررت من العواصف أو تقيم في مناطق معرضة للفيضانات. هذه المساعدات تشمل خيامًا، أطقم فراش، مراتب، وبطانيات، كما تم تزويد أكثر من 250 ألف طفل بملابس شتوية.
نداء لرفع القيود المفروضة على المساعدات
وفي ضوء الظروف الراهنة، دعت الأمم المتحدة وشركاؤها مجددًا إلى ضرورة رفع جميع القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك مواد الإيواء. هذه القيود تعرقل بشكل واضح قدرة الفرق الإنسانية على تقديم الدعم للمحتاجين، خاصة في ظل ظروف الشتاء القاسية.
الاحتياجات الملحة للمراهقين
تستمر التحديات في قطاع غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 630 ألف مراهق بحاجة ماسة إلى مساعدات تتعلق بالملابس الشتوية. هذا الوضع يتطلب استجابة فورية من جميع الأطراف المعنية لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لكل فئات المجتمع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































