كتبت: بسنت الفرماوي
أعلنت السلطات الصينية اليوم الأربعاء عن اعتقال مواطنين تايوانيين اثنين متهمين بتهريب بضائع باستخدام سفينة تسببت في إتلاف كابلات بحرية بشكل متعمد. الحادث وقع في وقت سابق من هذا العام، وقد أثار قلق المسؤولين في تايوان ووضع العلاقات بين الجانبين تحت المجهر.
تفاصيل الحادث
في يونيو الماضي، حكمت محكمة تايوانية بالسجن ثلاث سنوات على القبطان الصيني لسفينة “هونغ تاي 58″، المسجلة في توجو. القبطان أدين بإتلاف الكابلات البحرية عمدًا بالقرب من سواحل تايوان في فبراير. هذه القضية أثارت ردود أفعال متباينة، فيما تواصل السلطات في تايبيه متابعة تداعيات هذا الحادث.
تحقيقات جديدة
في 24 ديسمبر، كشف مكتب الأمن العام في ويهاي، بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، تفاصيل التحقيقات التي أسفرت عن تحديد المتورطين الرئيسيين. التحقيقات أظهرت أن مواطنين تايوانيين كانا وراء عملية تهريب معقدة لنقل بضائع مجمدة إلى الصين بشكل غير قانوني.
استجواب أفراد الطاقم
كما أشار المكتب إلى أن استجواب سبعة من أفراد الطاقم الصينيين الذين كانوا على متن السفينة كان جزءًا أساسيًا من التحقيقات. هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لكشف ملابسات الحادث ومعرفة حجم التورط الفعلي لهؤلاء الأفراد.
ردود الفعل على الاتهامات
الصين لم تكتفِ بملاحقة المتهمين فحسب، بل أعلت أيضًا حول ما وصفته بـ”التلاعب” من قبل تايوان. حيث تناقل الإعلام الصيني تصريحات تشير إلى أن السلطات في تايوان قد تكون أطلقت ادعاءات مبكرة حول القضية دون وجود حقائق موثوقة تدعمها.
مكافأة لمن يقدم المعلومات
وفي خطوة لتعزيز التحقيقات، أعلن مكتب الأمن العام عن مكافأة تصل إلى 250 ألف يوان، أي ما يعادل 45,650 دولار سنغافوري، لمن يدلي بمعلومات حول المشتبه بهما التايوانيين اللذين يحملان لقبَي تشين وتشن. وقد تم إدراجهما على قائمة المطلوبين لدى مكتب الجمارك الصيني منذ عام 2014، مما يضيف بعدًا آخر للجريمة المزعومة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































