كتبت: فاطمة يونس
تسجل مصر انخفاضًا ملحوظًا في معدل النمو السكاني، حيث أعلن نائب وزير الصحة، الدكتورة عبلة الألفي، أن معدل الإنجاب بلغ 2.4، ما يعني أن كل عشر سيدات ينجبن 24 طفلاً. وهذا يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بعام 2014، حيث كانت النسبة 35 طفل لكل عشرة سيدات.
أهمية التوعية بإعادة التخطيط الأسري
أكدت الدكتورة الألفي أن التركيز الآن ليس على تحديد عدد الأطفال بقول “كفاية اثنين أو ثلاثة”، بل على ضمان حقوق الطفل في الرعاية الكاملة بعد الولادة وخلال الفترة الحساسة حتى سن العامين. وتعمل الوزارة على تشجيع الأسر على المباعدة بين الحمل والآخر لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، لتوفير بيئة أكثر دعمًا واستقرارًا للنشء.
المشورة الأسرية ووسائل منع الحمل
وجهت نائب وزير الصحة الضوء إلى الجهود التي تبذلها الدولة في توفير المشورة الأسرية السليمة، سواء من الناحية الصحية أو الاجتماعية. وتؤكد الوزارة على توفير وسائل منع الحمل بشكل مجاني للأسر التي تحتاج إلى ذلك. ويتم تقديم الرعاية من قبل طبيب وممرضة متميزين لمساعدة الأمهات في اتخاذ قرارات مناسبة بشأن الإنجاب.
الحمل غير المخطط له وتأثيره
تناولت الدكتورة الألفي أيضًا موضوع الحمل غير المخطط له، حيث قدرت أن حوالي 20% من حالات الإنجاب في مصر تمثل حالات حمل غير مخطط لها. في كثير من الأحيان، تجد المرأة نفسها مضطرة للإنجاب في ظروف لم تكن مخططًا لها، ما يؤدي إلى ضغوط إضافية على الأسرة.
هدف الوزارة في تحسين جودة الحياة الأسرية
تستهدف وزارة الصحة من خلال هذه المبادرات تحقيق تحسين ملحوظ في جودة الحياة للأسرة، عن طريق تقليل حالات الحمل غير المخطط له. وترى الوزارة أنه من الضروري أن تكون الأسر على دراية بالخيارات المتاحة لهن، وأن يَشعرن بالدعم الكافي لاتخاذ قرارات تتعلق بالإنجاب.
التوجه نحو المستقبل
تعمل الدولة جاهدة على تعزيز الثقافة الأسرية في المجتمعات المحلية، من خلال حملات التثقيف الصحي والتوعية، للتأكيد على أهمية الفهم المركزي للإنجاب المخطط. وتركز الألفي على ضرورة الالتزام بحقوق الطفل وتوفير الرعاية اللازمة لنموه بشكل صحي وسليم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































