كتب: أحمد عبد السلام
أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يُعتبر خطوة بالغة الأهمية. هذا الإنجاز يعكس جدية الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.
تناول الدسوقي في تصريحاته تأثير هذا الانضمام، موضحًا أنه يُظهر نجاح السياسات الوطنية في ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية. المدينة، من خلال تحويلها إلى بيئات حاضنة للتعلّم المستمر، تعزز تأهيل الكوادر البشرية كما أنها ترفع من كفاءة سوق العمل وتعزز الابتكار داخل المجتمع.
الاعتراف الدولي وتأثيره
أشار عضو مجلس النواب إلى أن الاعتراف الدولي من منظمة اليونسكو يعطي المدن المصرية مكانة متقدمة على الخريطة العالمية. هذا الاعتراف يعزز من القوة الناعمة المصرية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات. ومن هنا، فإن تأثير ذلك ينعكس إيجابيًا على صورة مصر وقدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات التنموية.
الرؤية المستقبلية
شدد النائب علي الدسوقي على أهمية انضمام القاهرة والمنصورة وشبين الكوم إلى شبكة مدن التعلّم. هذا الانضمام يعني أن الدولة تسير وفق رؤية واضحة تستهدف تحقيق العدالة التعليمية وتمكين الشباب والمرأة. كما أن هذه الرؤية تدعم الابتكار والتكنولوجيا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في بناء إنسان مصري قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
الدعم البرلماني لتعميم التجربة
اختتم الدسوقي تصريحاته بالتأكيد على دعم مجلس النواب القوي لهذا التوجه. كما دعا إلى تعميم تجربة مدن التعلّم على باقي المحافظات. ذلك يأتي في إطار تعظيم الفائدة من هذه العضوية الدولية، حيث تهدف إلى خدمة أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الحضارية والعلمية في العالم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































