كتبت: سلمي السقا
أعلن علاء حسني، حفيد القارئ الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل، عن مشروع هام يهدف إلى تحويل كافة تسجيلات جده، بما في ذلك التراث الصوتي، إلى نسخ رقمية. يأتي هذا المشروع في إطار الاحتفال السنوي بذكرى الشيخ، والذي يعتبر رمزًا بارزًا في عالم التلاوة.
تحويل التراث الصوتي إلى الرقمية
خلال السنوات الأخيرة، تمكن حسني من جمع عدد كبير من التسجيلات التي تشمل كل من البث الإذاعي والتسجيلات الخارجية، سواء في مصر أو خارجها. وبفضل هذه الجهود، تم تحويل هذه التسجيلات التناظرية إلى صيغة رقمية، مما يسهل عملية أرشفتها وتنظيمها بشكل دقيق. تعتمد هذه العملية على هدف واضح، وهو تقديم هذا التراث للأجيال القادمة ليظل متاحًا ولائقًا بالحفاظ على مكانة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذاكرة الأمة.
التبرع بالتسجيلات للإذاعة الوطنية
تعتبر هذه الخطوة تعاونًا هامًا بين العائلة والإعلام، حيث قدم حفيد الشيخ إسماعيل مجموعة من التسجيلات للإذاعة الوطنية. وقد تم توزيع بعض هذه التسجيلات خلال شهر رمضان الماضي، وهو ما يعكس رغبة الأسرة في نشر هذا التراث وإبقاءه حيًا في أذهان الناس. وقد أعرب حسني عن التزامه بمواصلة التبرع بالمزيد من التسجيلات في المستقبل.
التعاون مع الهيئات الثقافية
التقى حسني مع أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي أبدى اهتمامه بمقتنيات الشيخ لاستخدامها في متحف إعلام القراء. كما تم تقديم دعم من قبل وزارة الثقافة، ممثلة في أحمد حسن، ووزارة الأوقاف، حيث تم طلب بعض مقتنيات الشيخ لإضافتها لمتحف القُرّاء في مجمع مصر الإسلامي، مما يعكس الأهمية الثقافية والتراثية لهذا الإرث.
ذكريات الأسرة مع الشيخ مصطفى إسماعيل
تحدث حسني عن بدايات جده بعد حفظ القرآن الكريم في قريته، وكيف بدأ في قراءة القرآن في المآتم والمناسبات الاجتماعية. لفت انتباه أحده الذين نصحوه بالانضمام إلى المعهد الأحمدي، وهو ما أدى إلى تأسيس مسيرته الفنية. تنامى احترامه واعترافه في طنطا، حيث أصبح يستقطب القراء من مختلف المحافظات.
لقاءات مع كبار القراء
أشار حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل إلى لقائاته مع كبار القراء مثل الشيخ محمد الصيفي، الذي وصف صوت جده بأنه الأجمل الذي سمعه في حياته. كذلك، تحدث عن تميز جده في الأداء، بما في ذلك أسلوبه الفريد في استخدام المقامات الموسيقية، والذي لم يكن معروفًا لدى الكثيرين. وقد جعلت هذه المميزات الملك فاروق يستضيفه في القصر لتلاوة القرآن الكريم في رمضان.
رؤى قبل الوفاة وأماني الشيخ
تطرق حسني إلى الأحداث الغريبة في حياة جده، مثل الرؤيتين اللتين رآهما قبل وفاته بأسبوع. في الرؤية الأولى، أكد رؤية نفسه يسير في الجنة ويلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم، بينما الثانية تضمنت تحديد مكان دفنه. كذلك، أكد حسني على أمنية الشيخ بزيارة المسجد الأقصى، والتي تحققت بدعوة من الرئيس أنور السادات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































