كتبت: بسنت الفرماوي
وفرت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة المصرية، حيث أُقيم ركن خاص بالصم وضعاف السمع داخل كاتدرائية جميع القديسين في الزمالك. هذا يأتي في إطار جهود الكنيسة لتلبية احتياجات هذه الفئة من المجتمع، خصوصًا أثناء صلوات عيد الميلاد المجيد.
خدمة متميزة للصم وضعاف السمع
تعتبر الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية أولى الكنائس في مصر التي تقدم خدمات خاصة للصم وضعاف السمع. يتم رعاية هذه الخدمة المميزة من قبل القس كليمينت ألفنس في كنيسة يسوع نور العالم الأسقفية بمصر القديمة. التاريخ طويل وملئ بالجهود التي بذلت لتوفير بيئة شاملة للجميع، مما يعكس التزام الكنيسة بخدمة المجتمع.
فريق مترجمي الإشارة
يتولى مهمة الترجمة الفورية كلاً من كلير غايس ورامز بخيت، وهما من خدام الصم في الكنيسة. يتمتع هذا الفريق بالكفاءة والخبرة اللازمة في تقديم الترجمة بلغة الإشارة، مما يسهل على المشاركين التواصل وفهم الخدمة بشكل أفضل.
أجراس الكنيسة تدق في عيد الميلاد
دقت أجراس الكنيسة الأسقفية داخل كاتدرائية جميع القديسين لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، حيث تتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التقويم الغربي. الاحتفال بميلاد المسيح يتم في ليلة الخامس والعشرين من شهر ديسمبر، ويعتبر مناسبة هامة يجتمع فيها المؤمنون للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة.
أهمية الترجمة الفورية في الأنشطة الدينية
تعد خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة خطوة هامة نحو تحقيق شمولية أكبر في الأنشطة الدينية. فهي ليست مجرد خدمة تسهل التواصل، بل هي وسيلة لتعزيز الرعاية الروحية لجميع أفراد المجتمع، وتقديم الدعم اللازم للصم وضعاف السمع ليكونوا جزءًا فعالاً في الحياة الدينية.
التزام الكنيسة بخدمة المجتمع
تسعى الكنيسة الأسقفية من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ قيم المساواة والشمولية. إن توفير هكذا خدمات يعكس التزامها العميق بخدمة المجتمع وتلبية احتياجات جميع أفراده، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا.
تستمر الكنيسة الأسقفية في تطوير واستمرار هذه الخدمات لضمان أن يكون الجميع قادرًا على المشاركة والتفاعل معنويًا ورمزيًا في الأحداث المهمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































