كتبت: إسراء الشامي
كشفت مصادر مسؤولة داخل دار الإفتاء المصرية عن أولى الخطوات التي ستتخذها الدار، عقب نشر تقرير يتناول تراجع عدد طلبات الفتوى المتلقاة منها لأقل من مليون فتوى خلال العام 2025.
أسباب تراجع طلب الفتوى
أكدت المصادر أن دار الإفتاء ستقوم بتشكيل لجنة متخصصة لتحليل الأرقام والإحصائيات المتعلقة بعدد الفتاوى. وتعمل اللجنة على دراسة الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع، والذي قد يكون ناتجاً عن زيادة الوعي لدى المواطنين.
تأثير التكنولوجيا على طلب الفتاوى
يأتي أيضًا ضمن تحليل الأسباب، الاتجاه المتزايد لدى بعض المواطنين للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الدردشة الآلية. هذه التقنية الجديدة قد تكون قد أثرت بشكل كبير على تفضيلات المواطنين في الحصول على الفتاوى.
الإحصائيات التاريخية لعدد الفتاوى
من خلال استعراض الأرقام الرسمية للفتاوى، يظهر أن عام 2018 شهد إصدار أكثر من مليون فتوى، حيث بلغ العدد 1.1 مليون في 2019. وفي عام 2020، ارتفع هذا العدد ليصل إلى 1.3 مليون فتوى. ومع استمرار هذا الاتجاه، سجلت إحصائيات 2021 نحو 1.368 مليون فتوى، بينما تجاوز العدد في عام 2022 ليصل إلى 1.5 مليون.
قفزة كبيرة في 2023
وصلت الفتاوى المصدرة في عام 2023 إلى ذروتها، حيث سجلت 1.6 مليون فتوى. ومقارنة بالسنوات السابقة، يعتبر ذلك تقدماً ملحوظاً والذي يعكس احتياج المواطنين للاستشارات الشرعية.
تراجع ملحوظ في 2024 و2025
مع ذلك، شهد عام 2024 تراجعًا في طلبات الفتوى، حيث قفز الرقم إلى 1.4 مليون. ولكن المفاجأة جاءت في عام 2025، حين بلغ عدد الفتاوى الصادرة أقل من 960 ألف فتوى، محطمًا بذلك الأرقام السابقة.
هذا التراجع الكبير يدعو للقلق، مما يستدعي إجراء تحليل شامل لمعرفة الأسباب الحقيقية وراءه. يتطلب الأمر دراسة متعمقة، قد توفر رؤية واضحة عن توجهات المواطنين في الاستعانة بالفتاوى في الفترة الحالية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































