كتب: كريم همام
تتزايد الانتهاكات تجاه المسجد الأقصى المبارك في ظل تصعيد رسمي إسرائيلي. مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أشار إلى المشاركة الواضحة للوزير الإسرائيلي ياريف ليفين في سلسلة من الطقوس التلمودية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الدينية المتطرفة.
تحركات الحكومة الإسرائيلية
ووفقًا للمرصد، قام نائب رئيس وزراء الاحتلال، الذي يتولى أيضًا وزارة العدل ووزارة شؤون القدس والتراث، بإشعال الشمعة الثامنة لعيد الأنوار العبري عند بوابة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى. وقد جاء ذلك بمشاركة الحاخام شمشون ألبويم، رئيس ما يسمى بإدارة جبل الهيكل.
زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين
تحدث ليفين بفخر عن الارتفاع غير المسبوق في أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، حيث أكد أن الأرقام الحالية تجاوزت جميع التوقعات السابقة. وقد أظهر تقرير صادر عن منظمة متطرفة تعنى بالشأن نفسه تسجيل 5808 مستوطنين خلال شهر كسلو العبري، مما يعكس ازديادًا بنسبة 18% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
توسيع ساعات الاقتحام
في إطار التصعيد، عبّر ليفين عن قلقه من القيود الزمنية المفروضة على الاقتحامات، مشددًا على ضرورة توسيع ساعات الاقتحام للمستوطنين. يرى الوزير أن هذه القيود تعيق الوجود اليهودي المكثف في ساحات الحرم، مما يدفعه للدعوة إلى تعزيز هذا النوع من الأنشطة.
حملة الدعم الحكومي للجماعات الاستيطانية
تشير تصريحات ليفين والتحركات المتواصلة من المسؤولين الإسرائيليين إلى دعم حكومي للجماعات الاستيطانية. ذلك يتماشى مع استراتيجية تسعى إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى بشكل متسارع.
الأرقام القياسية كمؤشر على النجاح
وفقًا لمرصد الأزهر، يظهر الإصرار الإسرائيلي الواضح على تكريس الوجود الصهيوني في المسجد الأقصى من خلال تنظيم الاقتحامات بصورة جماعية. الأرقام تكشف عن نجاح خطط الجماعات الاستيطانية في تحويل تلك الانتهاكات من ممارسات فردية إلى أنشطة منظمة تهدف إلى كسر الوضع التاريخي القائم.
تحذيرات من التصعيد الرسمي
وفي هذا السياق، تُسجل التحذيرات الفلسطينية والدولية من خطورة هذه السياسات التي تهدف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى. هذه التوجهات تترافق مع دعوات لتوسيع سلطات الاحتلال في المسجد، مما ينذر بتحولات جديدة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر.
الطقوس التلمودية والسياسة
تؤكد هذه الأحداث على العلاقة القوية بين الدين والسياسة في سياق الاحتلال. إن قيام نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بتمثيل تلك الطقوس الدينية يعكس توجهًا رسميًا متزايدًا لتمكين الطقوس التلمودية داخل المسجد الأقصى.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































