كتبت: بسنت الفرماوي
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس علاقتها بالانفجار الذي وقع اليوم الأربعاء في منطقة رفح الفلسطينية، والذي أسفر عن إصابة ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الحركة أن الانفجار حدث في منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال بالكامل، حيث لا يتواجد فيها أي فلسطيني.
مخلفات الحرب في رفح
أكدت حماس في بيانها أن التحذيرات الصادرة سابقًا بشأن وجود مخلفات الحرب في المنطقة صحيحة. وأشارت إلى أن هذه المخلفات ناتجة عن العمليات العسكرية التي نفذها الاحتلال، وهي غير مسؤولة عنها منذ بدء تطبيق الاتفاقات بين الأطراف المعنية.
دعوة للتقيد بالاتفاقات
طالبت حماس بضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاقات التي وقعت عليها، وعدم استخدام الأحداث كذريعة للتصعيد ومحاولات تخريب التفاهمات. وذكرت الحركة أنها تظل ملتزمة بالاتفاق وبالاستحقاقات المترتبة عليه، في إشارة إلى رغبتها في اندماج أكبر بين فصائل المقاومة.
بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال بيان صدر عنه، أن الانفجار جاء نتيجة لاحتواء عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة حماس. وأوضح البيان أن العبوة انفجرت في مركبة مدرعة تابعة لقوة مرتفعات الجولان، مما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة.
تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي
من جهة أخرى، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه بالرد على ما وصفه بانتهاك حركة حماس لوقف إطلاق النار. وزعم أن الحركة تواصل انتهاك هذه الهدنة، جنبًا إلى جنب مع خطة الرئيس الأمريكي السابقة.
وأضاف نتنياهو أن على حماس الالتزام بنزع السلاح، معتبرًا أنه في حال الاستمرار في هذا الرفض، فسيكون هناك تفسير واضح لنواياها، مستشهدًا بما اعتبره انتهاكات صارخة.
التوتر المستمر في المنطقة
يبدو أن الأوضاع في المنطقة تبقى متوترة وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين، مما يزيد من تعقيد المشهد الفلسطيني الإسرائيلي. تظل المخاوف قائمة حول العواقب المحتملة التي قد تنتج عن المواجهات المتكررة، التي تهدد الاستقرار الأمني للمنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































