كتبت: فاطمة يونس
عقدت مديرية أوقاف بني سويف دورة توعوية متخصصة تتناول قضية الغارمين والغرامات، بالتعاون مع إحدى المؤسسات الخيرية في إطار تعزيز الدور المجتمعي والدعوي لوزارة الأوقاف. تهدف هذه الدورة إلى زيادة الوعي حول قضايا الغارمين، وتستهدف الواعظات كأحد العناصر الفعالة في المجتمع.
محتوى الدورة وأهدافها
قاد الدورة علياء مصطفى، وهي مسؤول أول في المؤسسة الخيرية، حيث تطرقت إلى آليات التعامل مع قضايا الغارمين. تم تسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم والوقاية للأفراد من الوقوع في هذه الغرامات. وشملت الدورة عرض نماذج واقعية تبرز جهود المؤسسة في هذا الصدد.
المنظور الشرعي والإنساني
تناولت الدورة أيضًا قضية الغارمين من منظور شرعي وإنساني، مع توضيح خطورة هذه القضية وآثارها الاجتماعية. تم التأكيد على أهمية الوعي المجتمعي في تجنب الغرم، وأهمية دور الواعظات في نشر ثقافة الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة. حيث تم تشكيل الواعظات كحلقة وصل بين المجتمع والأسرة، مما يعزز من جهود حماية الأفراد من الديون.
الدور الحيوي للواعظات
أشار الدكتور عاصم قبيصي في كلمته إلى أن قضية الغارمين والغارمات تعد من القضايا المجتمعية الملحة التي تستدعي تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والمجتمعية. وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الواعظات في توعية المجتمع وبما يمتلكن من تأثير مباشر في تصحيح المفاهيم ونشر التوعية.
الشراكة مع المؤسسات المدنية
كما قدم الدكتور قبيصي الشكر للمؤسسة التي تم التعاون معها، مشيدًا بالجهود المبذولة لدعم الغارمين. وجاءت هذه الدورة كجزء من خطة وزارة الأوقاف لتأهيل الواعظات علميًا ومجتمعيًا، وذلك لتمكينهن من أداء رسالتهن الدعوية والإنسانية بشكل أكثر فعالية.
تعزيز الاستقرار الاجتماعي
تجسد هذه الدورة حرص وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف بني سويف على القيام بدور فعال في معالجة القضايا الاجتماعية الهامة، وتعزيز التنسيق والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني. يساهم هذا التعاون في تحقيق الاستقرار الأسري والتكافل الاجتماعي، مما يُعتبر خطوة هامة نحو بناء مجتمع واعٍ ومتماسك.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































