كتبت: إسراء الشامي
بدأت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية تنظيم قداس عيد الميلاد المجيد والذي يترأسه المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية. يشكل هذا الحدث مناسبة دينية مميزة لمؤمني الكنيسة حيث يتم الاحتفاء بميلاد المسيح.
دعا رئيس الأساقفة جميع الحضور للانخراط في صلاة الاستعداد، وهي جزء من طقوس قداس العيد. حيث قام كورال الكاتدرائية بأداء ترنيمة تحمل معاني العظيمة، مؤكدين على أن “اليوم ولد المسيح، اليوم جاء المخلص، المجد لله في الأعالي”. هذا النداء الروحي يعكس الفرحة التي يعيشها الجميع في هذا اليوم السعيد.
في سياق صلاة الاستعداد، تفاعل الحاضرون مع ترنيمتهم، حيث رددوا: “إلهنا القادر على كل شيء، الذي كل شيء مكشوف لديه، وكل رغبة معلومة عنده، ولا تخفي عليه خافية، طهر أفكار قلوبنا بإلهام روحك القدوس، لنحبك حبًا تامًا ونعظم اسمك الأقدس”. هذه الكلمات تعكس عمق الإيمان والرغبة في القرب من الله.
استقبل رئيس الأساقفة عددًا من كبار الزوار والموفدين الرسميين من الدولة والأزهر الشريف، الذين حضروا لمشاركة الأجواء الاحتفالية والتهنئة بعيد الميلاد المجيد. يشكل هذا التواجد الرسمي دلالة على أهمية هذا الاحتفال في تعزيز العلاقات الإنسانية والروحية بين مختلف الأطياف والمجتمعات.
ولإضفاء أجواء احتفالية، قامت الكنيسة الأسقفية بتزيين قاعاتها بأشجار الكريسماس وأضواء عيد الميلاد. هذه الزينة تساهم في تعزيز روح العيد وتجعل الأجواء أكثر بهجة وسعادة بين الأفراد والعائلات المشاركة.
القداس يتم باللغتين العربية والإنجليزية، مما يساهم في احتواء كافة الحضور بما فيهم الزوار الأجانب. كما تم إدخال لغة الإشارة المصرية ضمن تقديم الطقوس، وذلك من أجل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في هذا الاحتفال المقدس.
تمثل هذه الفعالية فرصة لتجديد الروابط الروحية والإيمانية بين المجتمع المسيحي، كما تدل على التزام الكنيسة الأسقفية بتقديم خدماتها الروحية لأكبر عدد من الناس. إن قداس عيد الميلاد المجيد هو تجسيد لقيم المحبة والسلام التي تحملها هذه المناسبة، ويعد دعوة للجميع للتواصل والتلاحم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































