كتبت: فاطمة يونس
يعتبر يوم 27 رجب من كل عام ميلادي حدثًا مميزًا في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث يحتفل المسلمون بذكرى ليلة الإسراء والمعراج. في عام 2027، سيوافق هذا اليوم يوم الجمعة، 16 يناير.
الأهمية الروحية لليلة الإسراء والمعراج
تعتبر ليلة الإسراء والمعراج مكانة خاصة لدى جموع المسلمين، حيث تم خلالها عرض آيات ربانية على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. في تلك الليلة المباركة، أتيح للنبي أن يرى الجنة وما أعده الله له ولمن اتبعه من الثواب والنعيم.
صيام يوم 27 رجب
تُعتبر أعمال الصيام في هذا اليوم من الأمور المستحبة والمرغوبة. إذ أكدت بعض الجهات الرسمية أن لا مانع شرعي يمنع من صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب، فهو يعد عملًا تصلح من خلاله النوايا وتحصل به القربات إلى الله.
الإسراء والمعراج في الفكر الإسلامي
ينقل العديد من العلماء أن حادثة الإسراء والمعراج قد حدثت في ليلة 27 رجب، وقد اجتمع المسلمون عبر العصور على الاحتفال بهذه الذكرى بأشكال متعددة من الطاعات. وهذا الاحتفال يُظهر الفرح بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لشأنه.
رد على الآراء المنكرة
تناول بعض العلماء القضايا التي تنكر مشاهدات النبي في رحلة الإسراء والمعراج، حيث أشير إلى أهمية هذه المشاهدات في تعزيز الإيمان. فمّا لا ينكر عاقلٌ أن الاطلاع على الغيب يُثبت الإيمان بالخالق. هناك فوائد عديدة لهذه المشاهدات، من بينها تقوية الإيمان من خلال رؤية ما أُعدّ في الجنة وأهوال النار.
حكم المشاهدات الغيبية
ذكر الإمام الرازي في كتبه، أن رؤية الجنة والنار قبل يوم القيامة تعزز قوة الإيمان، إذ تمنع الانشغال بأهوال الدنيا، مما يُتيح للنبي الاستعداد لمهمة شفاعته. كما قام التعرف على أحوال السماوات والعرش بتقوية النفس، مما كان له أثرٌ بالغ في ثبات القلب خلال الدعوة إلى الله.
التفاعل مع الإسراء والمعراج
يتجلى المعنى العميق للإسراء والمعراج في تعزيز روح التعلق بالله وتقوية القلوب في مواجهة التحديات. ومع كل احتفال، يُجدّد المسلمون رابطتهم بالإيمان ويستحضرون لحظات من التاريخ الإيماني، تساعدهم في مواجهة العقبات في حياتهم اليومية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































