كتب: صهيب شمس
أعلن عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل التركي، عن تطورات التحقيق في حادثة سقوط الطائرة الليبية. في تصريحات للوزير، تم التأكيد على أن الصندوق الأسود وجهاز تسجيل بيانات الرحلة سيُنقلان إلى دولة محايدة لإجراء الفحوصات الفنية الدقيقة اللازمة.
أسباب اختيار دولة محايدة
أوضح الوزير أن قرار اختيار دولة محايدة جاء بعد الانتهاء من الفحوصات الأولية. هذا الاختيار يهدف إلى ضمان الدقة والنزاهة في تحليل البيانات الخاصة بالطائرة. وأضاف أن نقل الأجهزة إلى دولة محايدة يساهم في تقديم معلومات موثوقة عن الحادثة.
شفافية نتائج التحقيق
تعهد عبد القادر أورال أوغلو بأن نتائج التحقيق وفحص أجهزة التسجيل ستُعلن بكل شفافية للجمهور عند الانتهاء من أعمال اللجان المختصة. يأتي ذلك في سياق رغبة الوزارة في وضع الرأي العام في صورة الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة المؤسفة.
تعازي الحكومة التركية
في سياق متصل، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة لتقديم التعازي في وفاة أفراد الوفد العسكري الليبي الذين فقدوا حياتهم جراء الحادث. وقد أظهرت تركيا تضامنها مع الشعب الليبي في هذه اللحظة المؤلمة.
تفاصيل الحادث
لقي الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس أركان الجيش الليبي في حكومة الدبيبة، حتفه جراء سقوط الطائرة التي كانت تقله مع عدد من مرافقيه أثناء توجههم من طرابلس إلى تركيا. الوقوع المأساوي أسفر عن فقدان أرواح عزيزة، مما زاد من حزن الأمة الليبية.
إعلان الحداد الوطني
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الحداد الرسمي في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام. كما تم تنكيس الأعلام في كافة مؤسسات الدولة، تكريماً لذكرى الفريق محمد الحداد ومرافقيه. هذا الحدث الأليم يعتز به الليبيون تقديراً لدورهم العسكري ومسيرتهم في المؤسسة العسكرية.
استعدادات التحقيقات المقبلة
مع بدء الغضب الشعبي وفقدان كبار العسكريين، يسعى الجميع إلى معرفة تفاصيل أكثر حول ملابسات الحادث. انتقال الصندوق الأسود إلى دولة محايدة يزيد من آمال التوصل إلى نتائج دقيقة تساهم في تحقيق العدالة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































