كتبت: بسنت الفرماوي
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء فرعين لجامعة الإسكندرية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا. يُعتبر هذا القرار بمثابة مرحلة جديدة في مسيرة الجامعة نحو التوسع الإقليمي والدولي. ويعكس هذا التوجه رغبة الدولة المصرية في دعم تدويل التعليم العالي وتعزيز وجود الجامعات المصرية على الساحة العالمية.
أبعاد قرار إنشاء الفروع الجامعية
أوضح قنصوة في بيان صحفي أن إنشاء فروع للجامعة خارج حدود مصر يُعزز من قدرة الجامعة على المنافسة الدولية. كما يعكس ما حققته الجامعة من تطور أكاديمي وبحثي متميز. هذا الرؤية تهدف إلى تعزيز القوة الناعمة لمصر وترسيخ دور الجامعات المصرية في دعم خطط التنمية المستدامة.
استراتيجية التوسع الدولي
أضاف الدكتور قنصوة أن الجامعة تسعى لتطبيق استراتيجيتها للتوسع الدولي بشكل فعّال. تهدف هذه الاستراتيجية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية، مما يدعم الرسالة التعليمية للجامعة ويتيح لها مواكبة المتغيرات المتسارعة في منظومة التعليم العالي.
تفاصيل الفروع الجديدة
بوصفه جزءًا من هذا التوسع، سيكون فرع جامعة الإسكندرية في إمارة أبوظبي مركزًا لتقديم برامج أكاديمية متميزة في مرحلة البكالوريوس. تركز هذه البرامج على تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، وسيتم منح درجات علمية معتمدة من جامعة الإسكندرية، إضافة إلى تقديم برامج ودرجات مزدوجة بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة.
الفرع في ماليزيا
من جانبه، يُعتبر فرع الجامعة في ماليزيا جزءاً من الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع دول جنوب شرق آسيا. يهدف هذا الفرع إلى تقديم برامج تعليمية وبحثية عالية الجودة، تهدف إلى إعداد كوادر بشرية مؤهلة، قادرة على المنافسة عالميًا. هذه الخطوة تعزز من مكانة جامعة الإسكندرية كجامعة دولية رائدة.
مساهمة في التنمية المستدامة
يُعتبر هذا التوجه من قبل جامعة الإسكندرية دعمًا لخطط التنمية المستدامة في مناطق متعددة. من خلال افتتاح فروع في هذه الدول، تُسهم الجامعة في تطوير التعليم العالي وتعزيز القدرة التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































