كتبت: إسراء الشامي
يشكو الكثيرون من جفاف البشرة في فصل الشتاء، حيث يعاني البعض من مظهر متشقق ومشدود رغم استخدامهم المنتظم لمرطبات البشرة. قد يتساءل البعض عن سبب استمرار هذه المشكلة رغم الترطيب المتواصل. في العديد من الحالات، قد يشير الجفاف المزمن إلى حالة جلدية شائعة. لكن الخبر السار هو أن بعض التعديلات البسيطة يمكن أن تُساعد في استعادة توازن الرطوبة.
أسباب جفاف البشرة في الشتاء
يعتبر الجفاف المتكرر علامة على حالة جلدية تُعرف باسم السماك الشائع. يرجع هذا الاضطراب إلى عيب جيني يؤثر على حاجز الجلد، مما يمنع تجدد خلايا البشرة بشكل طبيعي. هذا الخلل يتسبب في تكتل الخلايا والتصاقها، مما يؤدي إلى جفاف البشرة ومظهرها الخشن. بالإضافة إلى ذلك، يشعر المصابون بالجفاف الشديد بعدم الراحة المستمرة.
نصائح لعلاج جفاف البشرة
للتعامل مع مشكلة جفاف البشرة، يُنصح بإجراء بعض التعديلات على روتين العناية بالبشرة. وفقًا للأطباء، يمكن أن تُحدث بعض الخطوات البسيطة فرقًا كبيرًا في استعادة نعومة البشرة.
اختيار المرطبات المناسبة
يؤكد الأطباء على أهمية استخدام كريم مرطب بدلاً من اللوشن الخفيف. الكريمات الثقيلة أكثر فعالية في حبس الرطوبة داخل الجلد، مما يساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة. من المهم تطبيق الكريم مباشرة بعد الاستحمام، عندما تكون البشرة لا تزال رطبة، لتعزيز امتصاص المرطب والحفاظ على الرطوبة لفترة أطول.
التعامل مع صابون الاستحمام
يلعب نوع الصابون المستخدم أثناء الاستحمام دورًا كبيرًا في تأثيره على صحة الجلد. يمكن أن تؤدي المنظفات القاسية إلى فقدان الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يزيد من الشعور بالجفاف والتهيج. لذلك، يُنصح باستخدام الصابون اللطيف أو زيوت الاستحمام، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من جفاف شديد. كما يُوصى بتلك الأنواع بشكل منتظم على أن تكون مناسبة لاحتياجات البشرة.
أهمية الاستمرار في العناية بالبشرة
تتطلب العناية بالبشرة جهدًا مستمرًا، وخاصةً خلال مواسم الجفاف. الالتزام بالنصائح المقدمة يمكن أن يُساعد في تحسين مظهر البشرة واستعادة رطوبتها الطبيعية. من المهم أن يضع الأشخاص ذوو البشرة الجافة إجراءات روتينية محسوبة للتعامل مع التغيرات المناخية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































