كتب: إسلام السقا
خلال جلسة محاكمة المتهمين في قضية تصنيع المخدرات، أدلى المتهم أحمد عطية بأقوال مؤثرة أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة. تعود قيم هذه الأقوال إلى ظروفه الشخصية الصعبة بعد قضائه فترة في السجن.
وفاة الأم وظروف الاعتقال
قال أحمد عطية إنه فقد والدته أثناء وجوده في السجن، مما ترك أثرًا عميقًا في نفسيته. تلك المعاناة تفاقمت بسبب الشعور بالعزلة الذي واجهه بعد الإفراج عنه. وأوضح أنه قضى نحو سبعة أشهر في منزله دون أن يخرج، حيث يعيش مع والده الذي وصفه بأنه “راجل ملتحي ويعرف ربنا”.
محاولات الارتباط وتحديات الحياة الجديدة
في سياق حديثه، ذكر أحمد أنه حاول الارتباط والزواج بعد خروجه من السجن، حيث تقدم لزواج ست أو سبع فتيات، ولكنه واجه الرفض في كل محاولة. هذا الرفض زاد من شعوره بالعزلة والإحباط، في وقت كان يسعى فيه لبناء حياة جديدة والخروج من ظلال ماضيه.
دعوة للمساعدة النفسية
تحدث أحمد عن تأثير الظروف النفسية على حياته بعد مغادرته السجن. فقد كان دائمًا يتلقى نصائح من والده بقراءة الأذكار والتواصل مع إخوته المتزوجين، لكن ذلك لم يخفف من معاناته. في نهاية حديثه، تقدم بطلب رسمي من المحكمة يدعو فيه إلى مخاطبة أحد المستشفيات لتحديد مدة إقامته بها بعد خروجه من السجن، مما يعكس بحثه عن الدعم والرعاية اللازمة للتعافي.
هذا المشهد الإنساني يكشف عن الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تتبع قضايا المخدرات، موضحًا أن التحديات تتجاوز المحاكمة القانونية لتصل إلى أعماق الأزمة النفسية والعائلية للمتهمين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































