كتبت: سلمي السقا
استعرض الإعلامي محمد طارق أضا مقارنة شيقة بين منتخبي مصر والمغرب خلال أول مواجهة لهما في كأس الأمم الإفريقية، مؤكدًا أن الأرقام توضح تفوق منتخب الفراعنة.
تفوق منتخب مصر في مؤشرات الاستحواذ
أوضح أضا أن الأرقام تعكس تفوق منتخب مصر في عدة مؤشرات فنية هامة. حيث بلغت نسبة الاستحواذ للفراعنة 77%، في حين وصلت نسبة الاستحواذ للمنتخب المغربي إلى 70%. هذه الأرقام تعكس السيطرة الواضحة للاعبي المنتخب المصري على مجريات المباراة.
التسديدات والفرص الحقيقية
بالإضافة إلى الاستحواذ، كشف أضا عن تفوق منتخب مصر في عدد التسديدات. حيث أحرز المصريون 35 تسديدة، منها 11 تسديدة على المرمى، مقارنة بـ16 تسديدة للمغرب، من بينها 7 على المرمى. يظهر هذا الفارق أهمية الأفراد في الهجوم وقدرتهم على خلق فرص فعلية للتسجيل.
خلق الفرص وركنيات المباراة
لم يكن التفوق مقتصرًا على التسديدات فقط، بل امتد أيضًا إلى خلق الفرص الخطيرة. حيث أشار أضا إلى أن الفراعنة تمكنوا من خلق 8 فرص خطيرة، مقابل 2 فرصة فقط للمنتخب المغربي. وأيضًا، كسب منتخب مصر 8 ركنيات، في حين حصل المنتخب المغربي على 5 ركنيات. كل هذه الأرقام تعكس الأداء القوي للفراعنة فيخلال اللقاء.
دقة التمريرات
فيما يتعلق بالتمريرات، أظهرت الأرقام تفوق مصر أيضًا بعدما نفذ الفريق 603 تمريرات صحيحة، بينما نفذ المنتخب المغربي 582 تمريرة. هذا يظهر تحكم المنتخب المصري في الكرة ودقة اللاعبين في التمرير، وهو عامل حاسم في نجاح أي فريق.
عدد الهجمات والمقارنة بين اللاعبين
على الرغم من التفوق الفني لمصر، كان عدد الهجمات التي شنها منتخب المغرب أكبر، حيث بلغت 125 هجمة مقابل 112 هجمة للفراعنة. هذا يدل على أن المغرب كان يسعى للضغط على الدفاع المصري، لكن القدرة على تنفيذ الهجمات لا تعكس دائمًا فعالية الأداء.
كما أشار الإعلامي محمد طارق أضا إلى أهمية المقارنة بين اللاعبين، وعلى رأسهم حسام حسن والمدرب الركراكي. هذه المقارنات تمنح الجماهير فرصة لفهم أداء المنتخبات بشكل أعمق، وتحليل فرصهما في البطولة بشكل دقيق.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































