كتبت: فاطمة يونس
اختارت مجلة الآثار الأمريكية مقبرة الملك تحتمس الثاني الواقعة بالأقصر، ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025. يعتبر هذا الاختيار تأكيدًا جديدًا على القيمة الفريدة للاكتشافات الأثرية المصرية، ويعكس المكانة العلمية الرائدة لمصر في مجال علم الآثار.
تاريخ أهمية المقبرة
تُعد مقبرة الملك تحتمس الثاني أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها من عصر الأسرة الثامنة عشرة منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922. تأتي أهمية هذا الاكتشاف من كونه يسلط الضوء على الثقافة المعمارية والفنية التي ميزت تلك الفترة الزمنية.
البعثة المشتركة
تم الكشف عن هذه المقبرة بواسطة بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة، والتي شملت جهود المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة. تم تنفيذ أعمال الحفائر والدراسات الأثرية في موقع المقبرة رقم C4، بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، مما يعكس التعاون الدولي في مجال البحث والدراسات الأثرية.
تصميم المقبرة
تتميز مقبرة الملك تحتمس الثاني بتصميم معماري بسيط يعد نواة للتصميمات المعمارية لمقابر عدد من الملوك الذين توالوا على حكم مصر بعد تلك الفترة. هذا التصميم يعكس كيفية تطور الهندسة المعمارية في الفترات اللاحقة.
النتائج المفاجئة
عند بداية أعمال الحفائر، كان يعتقد فريق العمل أن المقبرة قد تعود لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرًا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وأيضًا مقبرة الملكة حتشبسوت. ومع ذلك، ومع استكمال أعمال الحفائر، كشفت البعثة عن أدلة أثرية جديدة وحاسمة، أثبتت أن هوية صاحب المقبرة تعود إلى الملك تحتمس الثاني.
الأثر العلمي والثقافي
هذا الاكتشاف يساهم في تعزيز موقف مصر في الساحة العالمية كوجهة رئيسية للدراسات الأثرية ويزيد من اهتمام الباحثين والسياح بمصر. كما يُعد دليلاً على الاستمرار في الكشف عن التاريخ الغني للحضارة المصرية القديمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































