كتب: كريم همام
أكدت الولايات المتحدة بأنها ستفرض عقوبات جديدة على فنزويلا، خلال اجتماع لها مع الأمم المتحدة. يهدف هذا الإجراء إلى حرمان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من الموارد التي تمكنه من الاستمرار في السلطة.
تأكيد العقوبات الأمريكية
أعلن مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، مايك والتز، أن بلاده ستعمل على تنفيذ العقوبات “إلى أقصى حد ممكن”. وأشار إلى أن قدرة مادورو على بيع النفط تمثل عاملاً أساسياً في استمراره في ادعاء الشرعية والسلطة.
تحذيرات من ردود الفعل الروسية
على صعيد آخر، حذرت روسيا من أن العقوبات الأمريكية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على دول أخرى في أميركا اللاتينية. وهذا يثير القلق بشأن الاستقرار في المنطقة، ويشير إلى احتمال أن تكون بعض الدول في مواجهة عقوبات مشابهة.
الجهود الأمريكية ضد تهريب المخدرات
تأتي هذه العقوبات في إطار حملة أوسع نطاقاً تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي ضد قوارب تهريب المخدرات التي تشتبه بها بالقرب من السواحل الفنزويلية. وقد قامت الولايات المتحدة بشن عمليات لمراقبة وتأمين تلك السواحل، استجابةً للتهديدات المتزايدة.
التهديدات العسكرية
لم يقتصر الأمر على العقوبات الاقتصادية، حيث صرح الرئيس الأمريكي بتهديدات بشن ضربات عسكرية على الأراضي الفنزويلية إذا استدعى الأمر ذلك. هذا يعكس تصعيداً كبيراً في التعامل مع الأزمة السياسية في فنزويلا.
رد فنزويلا على العقوبات
في ردود فعل رسمية، أكد مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة، صامويل مونكادا، أن بلاده تواجه “أكبر عملية ابتزاز في تاريخها” من قبل الولايات المتحدة. واعتبر أن التصرفات الأمريكية تمثل خرقاً للقانون الدولي، وتهدد السيادة الوطنية لفنزويلا.
التحذيرات من تفاقم الأزمة
ما زال الوضع في فنزويلا يتجه نحو مزيد من التعقيد، مع تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية. وتشهد البلاد احتجاجات وشد حبال بين الحكومة والمعارضة، مما يزيد من حدة التوترات الداخلية والخارجية على حد سواء.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































