كتبت: بسنت الفرماوي
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية النجاح العملي في النظام التعليمي، وذلك خلال حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي. حيث طرح عليها سؤالاً يتعلق بالمقاومة التي قد تواجهها الأطر الجديدة في القطاع التعليمي، خاصة في ظل حالة الجدل المحيطة بسياساته وشخصه منذ توليه المنصب.
أجاب عبد اللطيف قائلاً: “طالما نشتغل ونرى نجاحاً ملموساً على الأرض، فإنني لا أملك حسبة سوى أن أقف أمام ربنا، وسأحاسب على كل كلمة أقولها”. يعكس هذا التصريح إيمانه العميق بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، مما يدل على التزامه بتطبيق سياسات تعليمية فعالة في بلاده.
الانتقادات ليست عائقاً
تابع الوزير حديثه عن الانتقادات التي قد يتعرض لها، مبيناً أنه لا يشعر بالانزعاج من هذه الانتقادات باعتبار أنها تعكس قلق أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم. وأوضح أن هذا القلق موجود دائماً، وأنهم مقدرون لهذه المشاعر.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يتعرض أي مسؤول للانتقادات عند القيام بعمله، مشدداً على أهمية تقبل هذه الانتقادات. “من يعمل في هذا السياق عليه أن يتقبل وجود انتقادات له، وهذا أمر طبيعي”. كما أضاف: “لكن طالما أن هذا النقد يأتي من أبناء الوطن، فإنه يأخذ مكانة خاصة جداً في قلبي”.
التغيير في النظام التعليمي
تحدث عبد اللطيف عن التغييرات التي يتم إدخالها في النظام التعليمي، والتي تتطلب الكثير من الجهد والإخلاص. وأكد على أنه يسعى لتحسين جودة التعليم بما ينعكس إيجاباً على الطلاب. وتعكس تصريحاته التزامه القوي بتحقيق نتائج ملموسة تساهم في تطوير التعليم.
كما تطرق إلى أهمية التحولات التي تشهدها العملية التعليمية، مشيداً بدور المعلمين وأولياء الأمور في دعم هذه التغييرات. وحدّد التفاعل الإيجابي مع النقاط النقدية انطلاقاً من حرص الجهات المعنية على تحسين الأداء واستثمار الجهود المبذولة.
مسؤولية التعليم في مصر
اختتم عبد اللطيف بضرورة استمرار الجهود من قبل جميع الأطراف المعنية لتحقيق رؤية مشتركة للتعليم في مصر. وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أعرب عن تفاؤله بأن النتائج ستظهر قريباً، ما يعني أنه سيكون هناك أثر واضح على المستوى التعليمي.
يعد هذا التصريح تأكيداً على أهمية العمل الجاد والتحلي بالصبر في إطار تطوير التعليم. ولقد كانت هذه الرسالة واضحة من الوزير، التي تشير إلى أن الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح تكمن في التعاون والتفاعل الإيجابي بين جميع المعنيين بعملية التعليم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































