كتبت: فاطمة يونس
خلال زيارة ميدانية مهمة، تفقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أحد المناجم والمصانع المتخصصة في استخلاص العناصر الاستراتيجية بمقاطعة منغوليا الداخلية في جمهورية الصين الشعبية. وقد رافق الوزير في هذه الزيارة الدكتور أحمد فرغل، رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية، والدكتور هاني جمال، أستاذ هندسة الفلزات بهيئة المواد النووية.
تفقد مكونات المصنع والعمليات الإنتاجية
بدأت الزيارة بتفقد مكونات وأقسام الحقل التكنولوجي والمصنع. حيث اطلع الدكتور عصمت على الوحدات الخاصة بالعمليات الإنتاجية والمعامل، كما استمع إلى شرح تفصيلي حول نوع التكنولوجيا المستخدمة ومدى تطورها. شمل الشرح أيضًا مدى اقتصاديات استخدام هذه التكنولوجيا ونتائجها الفعلية، بالإضافة إلى قدرتها على التعامل مع الجيولوجيا المختلفة.
التكنولوجيا والتحديات
أثناء الزيارة، تم التباحث حول الوقت اللازم لإنشاء مثل هذا المصنع والأعماق التي يتم العمل عليها. وقد استعرض الدكتور عصمت التكنولوجيات المتعددة المستخدمة لاستخلاص العديد من العناصر. كما قدم مسؤولو الشركة نماذج عديدة لمشروعات تعاون تم تنفيذها خارج الصين، بالإضافة إلى التقنية الخاصة بخطوط الإنتاج والتصنيع.
آفاق التعاون مع الصين
تمت مناقشة طرق ووسائل التعدين والاستخلاص، والتحديات التي تواجه طبيعة العمل، وكيفية التعامل معها ووسائل الدعم المطلوبة. وأكد الدكتور محمود عصمت على أهمية التعاون مع الصين في مجالات استكشاف وتقييم وتعدين الخامات والعناصر الأرضية النادرة. وأشار إلى أن هذه العناصر تشكل عصب الصناعات التكنولوجية والإلكترونية الحديثة.
تعزيز العمل المشترك
وفي إطار تعزيز العمل المشترك، تم تبادل الآراء حول توطين بعض الصناعات المكملة في مجالات تعدين واستخلاص العناصر النادرة. شملت المناقشات الأطر التي قد تساعد الشركة الصينية على العملعلى تطوير هذا المجال، بما يتوافق مع خطة الدولة للاستفادة من العناصر الأرضية والموارد الطبيعية.
استراتيجية إدارة الموارد الطبيعية
تناولت النقاشات أيضًا استراتيجية إدارة واستغلال وتعظيم العوائد من الثروات والموارد الطبيعية. وألقى الدكتور عصمت الضوء على خطة إعادة البناء والتنمية التي تم تنفيذها على مدى العقد الماضي، مشيرًا إلى أهمية تهيئة المناخ الاستثماري من خلال تعزيز البنية التشريعية والقانونية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































