كتب: إسلام السقا
استقبلت بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني يوم الخميس، حيث كان في استقباله غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يحتفل به العديد من الكنائس المسيحية. رافق قداسة البابا وفد كنسي يتضمن عددًا من الكهنة والمطارنة.
تعبير عن الشراكة المسيحية
أعرب غبطة البطريرك إبراهيم إسحق عن فرحته بزيارة قداسة البابا. وأكد أن مثل هذه الزيارات ليست مجرد مجاملات بل تمثل شهادة مشتركة للمسيح أمام العالم. وهو ما يعكس روح الوحدة والمحبة التي تجمع بين الطوائف المسيحية.
عيد الميلاد كمناسبة للتواصل الإنساني
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني عن أهمية عيد الميلاد، مبرزًا أنه يمثل إعلان المحبة بين الله والإنسان. وقد تمنى قداسة البابا أن يكون العام الجديد مليئًا بالمحبة والخير والسعادة. تعكس هذه الزيارة التفاؤل والأمل الذي يرتبط بهذه المناسبة العظيمة.
تهنئة الروم الأرثوذكس
في إطار الاحتفالات، قام قداسة البابا تواضروس أيضًا بتهنئة غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس. وقد تزامن هذا مع احتفال الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي.
زيارة بطريركية الروم الأرثوذكس
توجه قداسة البابا تواضروس بعد ظهر اليوم إلى بطريركية الروم الأرثوذكس في منطقة الحمزاوي بالقاهرة، حيث استقبله غبطة البطريرك والمطارنة. وجرى تبادل كلمات التهنئة والمحبة بين الحضور، مما يعكس روح الأخوة والتواصل بين الكنائس المختلفة.
هدية رمزية تعبر عن التقدير
خلال الزيارة، قدم غبطة البطريرك هدية لقداسة البابا عبارة عن أيقونة لآباء مجمع نيقية، وهو ما يرمز إلى الاحترام المتبادل بين الطوائف. بدوره، أهدى قداسة البابا نموذجًا لمنارة الإسكندرية يحمل نص قانون الإيمان النيقاوي مكتوبًا بإحدى اللغات الحية.
تجسد هذه الزيارة العلاقات الطيبة بين الطوائف وتؤكد على أهمية تعزيز أواصر المحبة والوحدة بين الكنائس المسيحية، خاصة في هذه الأوقات التي تتطلب مزيدًا من التكاتف والتضامن.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































