كتب: أحمد عبد السلام
التقى السفير حداد الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، بأهالي وأسر المتغيبين في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى بعض المحافظات الليبية. جاء هذا الاجتماع بهدف إطلاع الأسر على آخر التطورات المتعلقة بحادث غرق مركب للهجرة غير الشرعية، والذي وقع في منطقة طبرق خلال شهر يوليو الماضي.
تطورات حادث الغرق
خلال اللقاء، تم إبلاغ الأسر بأنه قد تم إنقاذ عدد من المواطنين في وقت حدوث الحادث، وعادوا إلى أرض الوطن. كما تم شحن عدد من الجثامين التي تم تحديد هويتها وإعادتها إلى أهاليها. وقد أكد السفير الجوهري على جهود وزارة الخارجية المستمرة في هذا الخصوص، حيث تسعى الوزارة إلى التواصل مع السلطات الليبية في بنغازي لمضاعفة الجهود في قضية البصمة الوراثية لبعض الجثامين مجهولة الهوية.
المساعدات القانونية والترحيل
استعرض السفير الجهود المبذولة لترحيل عدد من المواطنين المصريين، والذين من المقرر الإفراج عنهم من السجون الليبية في منطقة طرابلس والغرب الليبي. يشكل ذلك جزءًا من مساعي الحكومة المصرية لعودة مواطنيها الذين واجهوا تحديات قانونية في الخارج.
تحذيرات الوزارة للأسر
تجدد وزارة الخارجية والهجرة مناشدتها للأسر والعائلات المصرية بعدم الانجرار وراء عصابات التهريب، حيث تدعو إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر. وأكدت الوزارة على أهمية الالتزام بقواعد دخول الدول المجاورة، مشددة على أن احترام القوانين يسهم في تقليل المخاطر على حياة المواطنين.
دعوة للإجراءات القانونية ضد المهربين
كما كررت الوزارة مناشدتها لأهالي المتغيبين بأهمية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المهربين ومسؤولي عصابات التهريب. يشير ذلك إلى أهمية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين، ويعزز من ضرورة التعاون بين الأسر والجهات الحكومية في مواجهة هذه التحديات الكبيرة.
تستمر وزارة الخارجية في متابعة أوضاع المصريين بالخارج، وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم، مع التأكيد باستمرار على أهمية حماية حياة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي قد تواجههم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































