كتب: كريم همام
احتفالية تخرج الطلاب الوافدين
أعربت أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، عن فخرها واعتزازها بتخرج الطلاب الوافدين من كلية الطب في جامعة الأزهر. وأكدت أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال، بل محطة انتقالية مهمة في حياتهم، حيث تتلاقى الآمال والجهود مع واقع جديد يتطلب مسؤولية أكبر.
الطب: رسالة إنسانية عظيمة
سلطت الصعيدي الضوء على أن اختيار دراسة الطب هو قرار يدلل على الانخراط في رسالة عظيمة. فالطب، بحسب حديثها، ليس مجرد مهنة بل مسؤولية إنسانية مُستمرة، حيث يجب أن يدرك الطبيب أن كل مريض يحمل قصة إنسان.
الأزهر: منارة العلم والأخلاق
أشارت المستشارة إلى دور الأزهر في جمع علوم الدين والدنيا، موضحة أن الأزهر يمثل ضمير الأمة ومصدر العلم والأخلاق. وتؤكد أن الخريجين قد تعلموا كيف أن المعرفة يجب أن ترتبط بالقيم الإنسانية.
التحديات الطبية الراهنة
تحدثت عن التحديات التي يواجهها الخريجون في عالم الطب المعاصر، حيث يتسم هذا العالم بالتعقيد السريع في التقنيات، في الوقت الذي ينقصه القيم الإنسانية. ونبهت إلى أن الطب في بعض البيئات قد تحول إلى سلعة، مما يستوجب وجود أطباء يحملون قيم الأزهر.
الوصايا الثلاث للطلاب
قدمت الصعيدي ثلاث وصايا للطلاب تتعلق بالعلم والأخلاق والإنسان. فقد أكدت أن التخرج هو بداية رحلة التعلم، وضرورة الحفاظ على الإنسانية ومساعدة الضعفاء. وطالبت الأطباء بإعادة الاعتبار للبعد الإنساني في الممارسات الطبية.
الدعوة للقيام بدور إيجابي
دعت الخريجين إلى العودة إلى أوطانهم حاملين رسالة الأزهر وفكره المعتدل، ليكونوا سفراء للأمل والبناء. وشددت على أهمية المشاركة في بناء أنظمة صحية عادلة وتوعية المجتمعات بأهمية الوقاية.
الكفاءة والأخلاق في الممارسة الطبية
تابعت أن رسالة الطبيب لا تقف عند حدود أو أعراق. فحيثما وُجد الإنسان، هناك يجب أن يتواجد الطبيب، وما يجب أن يتجاوز البعد المادي ليعكس أخلاقه ومهاراته.
قدمت الوعد بأن الأزهر يثق في خريجيه وقدرتهم على حمل رسالة الرحمة والعطاء، داعية إياهم لرفع اسم الأزهر عاليًا بأخلاقهم وإنسانيتهم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































