كتبت: بسنت الفرماوي
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن الدولة المصرية تواجه استهدافًا واضحًا من الجماعات الإرهابية، حيث تترصد هذه الجماعات بمصر، مما يتطلب ضرورة المبادرة الدائمة بالنشاط والحركة والسفر لتعزيز الأمن والاستقرار. وأشار إلى أهمية اللقاءات المباشرة في توضيح الدور المصري على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه اللقاءات من الأدوات الرئيسية في تعزيز الوجود المصري على المستوى العالمي.
أهمية ملف حقوق الإنسان
شدد وزير الخارجية على أن الفترة المقبلة تحظى بأهمية خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان. فقد عادت مصر بقوة إلى مجلس حقوق الإنسان مع بداية العام الجديد، بعد حصولها على العضوية بأغلبية كبيرة. ويأتي ذلك في إطار قيادة حكيمة وتنفيذ مستمر للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
التنسيق مع البرلمان
وأوضح عبد العاطي أن هناك تنسيقًا دائمًا مع البرلمان ونواب الشعب، مؤكداً أن الدولة تستعد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية الجديدة لحقوق الإنسان. وأكد أن نجاح هذه الاستراتيجية يتطلب دورًا فعّالًا من أعضاء مجلس الشيوخ، نظراً لأنهم يمثلون صوت المواطنين في الشارع.
التعاون مع مجلس الشيوخ
وأكد عبد العاطي أن التعاون بين الحكومة ومجلس الشيوخ يتم في إطار استراتيجية تكاملية تسهم في تعزيز المصالح الوطنية وتعزز من مسار حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، والذي حضره النائب أحمد العوضي، وكيل المجلس.
الرسائل الواضحة
تأتي تصريحات وزير الخارجية في سياق الحاجة الماسة لوجود رسائل واضحة تعكس التوجهات المصرية في حماية حقوق الإنسان وتعزيز الأمان. إن تضافر الجهود بين الحكومة ومجلس النواب ضروري لضمان حماية الدولة المصرية من أي تهديدات خارجية، وتبديد الشكوك التي قد تثيرها الجماعات الإرهابية.
خطة العمل المستقبلي
تمثل الخطط المستقبلية التي تستعد الحكومة لإطلاقها في مجال حقوق الإنسان محورًا أساسيًا لاستراتيجية تطوير المجتمع. إن العمل المتواصل وفق الأطر القانونية الدولية يُعتبر التزامًا من الدولة لتحقيق مزيد من التنمية والسلام.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































