كتب: صهيب شمس
تسعى دار الإفتاء المصرية إلى تقديم الدعم الفكري والديني للمجتمع عبر أنشطتها المتعددة، حيث واصلت وحدة «حوار» التابعة للدار أداء دورها الأكثر أهمية خلال عام 2025. هذه الوحدة تقدم استشارات وتحليلات معمقة لمواجهة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة مبنية على منهجيات علمية وحوارية شاملة.
دور وحدة “حوار” في معالجة القضايا الفكرية
تعتبر وحدة “حوار” مرجعًا رئيسيًا لتقديم الاستشارات والحلول لمواجهة المشكلات الفكرية والدينية. إذ تسلط الضوء على الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة، حيث تسعى لتحليلها وتقديم حلول عملية لمعالجتها. كما تساهم الوحدة في تعزيز الوعي الديني الصحيح، خصوصًا فيما يتعلق بالشبهات والقضايا الفكرية التي تثير التساؤلات.
التفاعل المباشر مع فئات المجتمع
قدمت وحدة «حوار» خدماتها خلال عام 2025 من خلال تنظيم جلسات نقاش وحوار مباشرة داخل مقر دار الإفتاء، والتي تمت على مدار الأسبوع من السبت إلى الخميس. هذا يضمن استمرارية الدعم الفكري والديني ويعزز التواصل مع مجموعة متنوعة من فئات المجتمع.
الإحصاءات العامة لأعمال الوحدة
أعلنت وحدة «حوار» أن إجمالي عدد الحالات التي تعاملت معها خلال العام بلغ 2433 حالة. توزعت هذه الحالات بين قضايا فكرية ودينية واجتماعية ونفسية. ورصدت الإحصاءات أن المشكلات الاجتماعية كانت الأكثر شيوعًا، حيث سجلت 1088 حالة، وهو ما يعادل 44.7% من إجمالي الحالات.
تفصيل الحالات الدينية والفكرية
فيما يتعلق بقضايا الإلحاد والعقيدة، تم التعامل مع 315 حالة تمثل 12.9% من إجمالي الحالات. تلت ذلك الشبهات حول الشريعة بعدد 275 حالة، ما يعادل 11.3%. وتم رصد 15 حالة مراجعات فكرية، بالإضافة إلى 331 حالة مشكلات نفسية و183 حالة وسواس قهري.
نوعية الشبهات والأسئلة
تشير البيانات إلى استقبال 11 حالة تتعلق بشبهات حول القرآن الكريم، و3 حالات مرتبطة بشبهات حول السنة النبوية. كما تم التعامل مع 45 حالة في مجال حوار الأديان، و18 حالة لشبهات متنوعة.
النشاطات الهادفة إلى توعية الشباب
عقدت وحدة “حوار” جلسات حوارية مفتوحة مع طلاب الجامعات في إطار مبادرة “الهوية الدينية وقضايا الشباب”. تضمنت هذه الجلسات موضوعات مثل “الإلحاد العاطفي” و”الأسئلة الوجودية الكبرى”. يعكس هذا الحصاد استمرار وحدة «حوار» في أداء رسالتها في معالجة القضايا الفكرية والدينية والاجتماعية والنفسية.
التركيز على الاستقرار الفكري والاجتماعي
تسهم الأنشطة التي تقدمها وحدة «حوار» في تعزيز الاستقرار الفكري وترسيخ قيم التسامح والتفاهم داخل المجتمع. كما تدعم هذه الأنشطة الاستقرار الأسري والمجتمعي من خلال منهج علمي متوازن يقوم على الحوار الرشيد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































