كتبت: سلمي السقا
عبر الفنان حمزة العيلي عن استنكاره الشديد لأزمة الفنانة ريهام عبدالغفور، التي أثارت جدلًا عقب تداول صور لها بشكل غير لائق خلال العرض الخاص لفيلمها. وتحدث حمزة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، مستنكرًا تصرفات البعض في التعامل مع هذه الواقعة.
أكد حمزة في منشوره أن ريهام عبدالغفور تعتبر إحدى الرموز الفنية الراقية، واعتبر أن ما حدث معها هو فعل مشين وخزي فاعله، مما يعكس غياب الشرف والنخوة. ورأى العيلي أن استمرار التصيد للفرص لخلق حالة من الضجة، أو نشر عناوين كاذبة، أصبح سمة شائعة بين الكثيرين، مما يجعل مهنة الصحافة والإعلام بعيدة عن المبادئ الأخلاقية.
هذا وقد وصف العيلي تلك التصرفات بأنها مخجلة وقبيحة، مشيرًا إلى ضرورة التحلي بالأخلاق والإنسانية، خاصة في الأوقات العصيبة مثل العزاء. وتطرق إلى التجاوزات التي تحدث في المناسبات المختلفة، مؤكدًا أن الواقعة التي تعرضت لها ريهام عبدالغفور هي ليست الأولى، إذ تكررت في عدة مناسبات مما يدل على غياب القيم والمبادئ.
أبدى العيلي شكره لنقابة المهن التمثيلية وللسيد النقيب أشرف زكي، على ما بذلوه من جهود لوقف تلك الممارسات غير المسؤولة. وطالب العيلي بضرورة وضع شروط واضحة لممارسة العمل الفني والإعلامي، بما يضمن الحفاظ على كرامة الفنانين وصون حقوقهم.
ريهام عبدالغفور، بدورها، عبرت عن استيائها من الوضع الحالي عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أن عصر التكنولوجيا والمراقبة قد أتاح الفرصة لوجود أفراد يتسمون بالحقارة ويستغلون ذلك للضغط على المشاهير عبر أهداف رخيصة.
وفي السياق نفسه، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا رسميًا أوضحت فيه موقفها الرافض لهذه الأعمال المسيئة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي صفحات غير مسؤولة تتعمد الإساءة للفنانين. شددت النقابة على أن تلك التصرفات لا تُعبر عن الفن المصري، وأن ما حدث مع ريهام يعد تجاوزًا خطيرًا لا ينبغي السكوت عليه.
وفي إطار توضيح موقف النقابة، تم الإعلان عن البدء في ملاحقة المتورطين في هذه الأفعال، مؤكدين على عدم التسامح مع أي ممارسات قد تسيء إلى صورة الفنانين أو الثقافة المصرية بشكل عام.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































