كتب: إسلام السقا
وصلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والبيئة إلى محافظة بورسعيد في زيارة سريعة، حيث استغرقت الزيارة حوالي ساعة واحدة فقط. كانت الزيارة ضمن إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، حيث استقبلها اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد.
تضمنت الزيارة تفقد المرحلة الأولى من مشروع تطوير كورنيش بورسعيد بعد الافتتاح، بالإضافة إلى الكشف عن نموذج تطوير منطقة الحميدي والأسواق التجارية. تأتي هذه الجهود في سياق خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية والأسواق، ورفع كفاءتها بما يتماشى مع التوجهات المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
مشروع تطوير الكورنيش
قامت الوزيرة ومرافقوها بتفقد الكورنيش السياحي، الذي تم إنجازه بتكلفة تقدر بحوالي 65 مليون جنيه. يُعتبر هذا المشروع من أكبر مشروعات تطوير الواجهة البحرية في بورسعيد على مدى أكثر من عشرين عاماً. واستعرض المحافظ معدلات التنفيذ وأعمال التطوير التي تمت، والتي تشمل تركيب أرضيات حديثة وأعمدة إنارة بحلة حضارية.
تشمل خطة التطوير أيضاً إنشاء مسارات مخصصة للجري وخلق مناطق ترفيهية، بجانب رفع كفاءة الشبكات الأساسية مثل الصرف والكهرباء. كما تم إزالة التعديات والمخلفات التي كانت تسيء للمظهر العام، مما يُبرز جماليات الواجهة البحرية الجديدة.
استجابة توجيهات القيادة السياسية
أشار محافظ بورسعيد إلى أن هذه المشاريع تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى رفع مستوى المحافظات الساحلية وتعزيز التنمية المستدامة فيها. ووجه الشكر للوزيرة على دعمها المستمر للمحافظة، حيث تعكس هذه الأعمال الجهد المبذول خلال الفترة الماضية.
تطوير أسواق الحميدي والتجاري
خلال الزيارة، تفقدت وزيرة التنمية المحلية أعمال تطوير أسواق الحميدي والتجاري في حي العرب والمناخ، والتي ستمولها وزارة التنمية المحلية ضمن خطتها لتطوير الأسواق العامة. جاءت هذه الخطوات بإشراف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث كان الحضور لعدد من الجهات التنفيذية والاستشارية ذات الصلة.
تلعب هذه الأعمال دوراً رئيسياً في تحسين ظروف الحياة في المناطق التجارية، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين عرض الخدمات المقدمة للمواطنين. يُركز المشروع على الحفاظ على الهوية البصرية المميزة للمنطقة، مما يسهم في تعزيز القيمة الثقافية والفنية.
نتائج الزيارة والإشادة بالجهود المبذولة
أثنت وزيرة التنمية المحلية على المجهودات المبذولة في بورسعيد، حيث تمثل هذه المبادرات خطوات مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات وتنمية البنية التحتية. تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية الوزارة لتطوير عدد كبير من الأسواق والمشروعات العامة، بما يعكس حرص الدولة على ارتقاء مستوى المعيشة للمواطنين.
جاءت هذه الزيارة في وقت مناسب، حيث تتزامن مع الاحتفالات بعيد النصر في المحافظة، مما يعكس تاريخ بورسعيد النضالي في سياق سياستها التنموية. تم التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة للمشروعات وتنفيذها وفق أعلى المعايير.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































