كتب: كريم همام
يعتبر البرتقال واليوسفي من الفواكه الحمضية الشهيرة التي تتمتع بشعبية واسعة، وتشتهر بمحتواها العالي من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز صحة الجسم. إن احتواءهما على كميات وفيرة من فيتامين C ومضادات الأكسدة يجعلهما من أفضل الخيارات لتعزيز المناعة، خاصة في فصول البرد.
يظن الكثيرون أن مرضى السكري يجب عليهم الامتناع تمامًا عن تناول الفواكه الحلوة، ولكن البرتقال يقدم صورة مختلفة تماماً. إذ يُعدّ من الفواكه التي تجمع بين الأمان والفائدة لمرضى السكري، شريطة تناوله باعتدال.
غني بالألياف
تُعدّ الألياف الموجودة في البرتقال من السمات البارزة التي تجعل منه خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. فهي تُساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يساعد على استقرار مستويات الجلوكوز. وبالتالي، فإن تناول البرتقال يمكن أن يقلل من خطر ارتفاع مستويات السكر بشكل مفاجئ.
مؤشر جلايسيمي منخفض
يعتبر البرتقال خيارًا ذكيًا لمرضى السكري بفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض. هذا يعني أنه لا يتسبب في ارتفاع مفاجئ في سكر الدم بعد تناوله، مما يجعله مناسبًا للإدراج في نظامهم الغذائي.
فيتامين C وتأثيره على المناعة
يُعدّ فيتامين C من العناصر الغذائية الأساسية التي يحملها البرتقال، والذي يعمل على تقوية جهاز المناعة. من المعروف أن التركيز الجيد لهذا الفيتامين في الجسم يساهم في إنتاج خلايا مناعية فعالة، مما يقلل من شدة نزلات البرد ويساعد في تسريع الشفاء منها.
فوائد البرتقال للقلب
لا تقتصر فوائد البرتقال على مرضى السكري فقط، بل تتعدى لتشمل صحة القلب. إن المغذيات مثل البوتاسيوم ومضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تلعب دورًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. فهذه الأمراض تشكل مضاعفات شائعة بين مرضى السكري، وبالتالي فإن إدخال البرتقال في نظامهم الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي عليهم.
تحسين صحة الجلد
يساهم فيتامين C ومضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال في تعزيز صحة الجلد بطرق متعددة. فهو يعزز إنتاج الكولاجين، ما يُساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد. كما يوفر حماية فعالة للجلد من أضرار الشمس والملوثات.
لذلك، يُجدر بمرضى السكري أن يأخذوا البرتقال بعين الاعتبار كجزء من نظامهم الغذائي الصحي، لما له من فوائد متعددة تتعلق بالصحة العامة والعناية بالجلد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
