كتب: صهيب شمس
أعلن الدكتور هاني سري الدين، القيادي في حزب الوفد، بشكل رسمي ترشحه لرئاسة الحزب في الانتخابات المقبلة. يأتي ذلك وسط التزام واضح منه بتصحيح الأوضاع داخل الحزب وإعادة بنائه، فضلاً عن تفعيل دوره الفاعل في الحياة السياسية.
التزام بالقيم الوطنية
وفي بيان أصدره، أشار سري الدين إلى إيمانه بقيم نبيلة سعى من أجلها زعماء وسياسيون عظماء، قائلاً إن ترشحه يعكس آمال وطموحات أجيال متعددة من المصريين الذين يرون في حزب الوفد ضمير الوطن وطريق الإصلاح. كما أكد أن قرار ترشحه جاء استجابة لرغبة قطاعات واسعة من الوفديين الذين يتطلعون إلى إعادة بناء الحزب وتطويره.
ضرورة الحفاظ على القيم الليبرالية
كما شدد سري الدين على أهمية الحفاظ على مبادئ الليبرالية المصرية، مؤكداً ضرورة دعم التعددية والدولة المدنية الحديثة. وأوضح أنه يسعى من خلال ترشحه إلى إنقاذ حزب الوفد واستعادة مكانته التاريخية في الحياة السياسية.
تراجع الأداء السياسي
وتطرق سري الدين إلى التحديات التي واجهها الحزب في السنوات الأخيرة، حيث شهد تراجعاً ملحوظاً في أدائه. هذا التراجع، كما أشار، أثر على خطابه العام ودوره السياسي، مما فرض الحاجة إلى عملية إنقاذ حقيقية تهدف إلى رفع اسم الوفد ومصالح الوطن فوق كل اعتبار.
دعوة للتوحد والمشاركة
وفي إطار تحضيره للترشح، ذكر سري الدين أنه فكر بعمق ودراسة متأنية، بالإضافة إلى مشاوراته مع جموع الوفديين حول تحمله مسئولية رئاسة الحزب. وأبرز أهمية توحيد الوفديين وعدم إقصاء أو استبعاد أي من الأعضاء في خطوة نحو إعادة البناء.
تاريخ وفخر الحزب
وتحدث سري الدين عن تاريخ حزب الوفد، حيث كان صوتاً حقيقياً للأمة في مواجهة الاحتلال والاستبداد. وقد ظل الحزب طيلة سنوات طويلة حصناً للحريات ومنبراً للعدالة الاجتماعية. بعد عودته للحياة السياسية، أسهم حزب الوفد في التبني النشط لقضايا التنمية والشفافية وكشف الفساد، فضلاً عن تعزيز حقوق الإنسان.
رؤية المستقبل
وأكد سري الدين أنه يعتزم المضي قدماً نحو الإصلاح، مستنداً في ذلك إلى الثوابت العظيمة لحزب الوفد. وأوضح أن هدفه يتمثل في بناء مستقبل مشرق ليس للحزب فحسب، بل لمصر بأسرها، عبر تعزيز مبادئ المواطنة وحرية التعبير وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
