كتب: أحمد عبد السلام
أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي دكتورة رانيا المشاط أن الحفاظ على الأمن في مصر قد تجسد من خلال الجهود التنموية وتوفير الموارد. وذكرت أن “الناس بعدما حضرت افتتاح المتحف المصري الكبير كله عايز ييجي مصر”، معبرة عن تأثير هذا الحدث الكبير على جذب السياح وزيادة الاهتمام بالبلاد.
جاءت تصريحات المشاط خلال مشاركتها في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، حيث شددت على أن موقع مصر وتأثيرها لا يتوقفان عند الحدود الجغرافية، مشيرة إلى التوترات الإقليمية التي تحيط بها. ورغم تلك التحديات، تبقى مصر محافظة على مكتسباتها الأمنية والاقتصادية.
سلطت المشاط الضوء على صورة مصر الحالية التي وصفَتها بأنها تحمل انطباعًا مختلفًا عن السابق. وأكدت أن تعزيز دور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية قد أصبح واضحًا، لا سيما من خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد رمزًا للحضارة والتاريخ. كما أشارت إلى “السلام الذي حدث يوم 9 و10 أكتوبر” كعلامة تعكس قيمة مصر في المحافل الدولية.
وأفادت المشاط أن الفترة الأخيرة شهدت احترامًا وإشادة دوليين حول جهود مصر للحفاظ على الأمن وتعزيز الوضع الاقتصادي. وأكدت أن جميع ما تم إنجازه في الفترة الماضية يمهد الطريق لتحقيق مكانة اقتصادية مرموقة للبلاد وتوقعات إيجابية للسوق.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن دور الوزارة يرتكز على توفير التمويل اللازم من أجل التنمية. وشددت على أهمية التعاون والشراكات مع البلدان الأخرى في تعزيز خطط التنمية والموارد. وأكدت أن “أي مشروع أو رؤية اقتصادية يحتاج إلى تنفيذ يتطلب توفير موارد فنية ومالية وبشرية”.
بدوره، علق رئيس لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية، دكتور محمد كمال، على أهمية الربط بين السياسة الخارجية وعملية التنمية. وأشار إلى أن الوزيرة تمثل نقطة التقاء بين الجهد التنموي الداخلي والبعد الدولي الذي يخدم المصالح الوطنية. هذا الربط يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
تعد تصريحات الوزيرة ودعم اللجنة عكاسًا للاهتمام المتزايد بدعم الاستثمار والتنمية في مصر، مما يساهم في زيادة ثقافة التسامح والتنمية في المنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
