كتب: صهيب شمس
توفيت فاطمة الزهراء السيد أحمد، إحدى أفراد الأمن الإداري بمستشفى الأطفال الجامعي في جامعة المنصورة، إثر حادث عرضي مؤسف. الحادث وقع يوم الخميس 25 ديسمبر 2025، وأدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وقعت الحادثة عندما كان أحد أولياء الأمور يستعد لمغادرة المستشفى برفقة طفله في سيارته الخاصة. أثناء ذلك، وجد الطفل داخل مقصورة القيادة بطريقة غير مألوفة، مما أدى إلى الضغط غير المقصود على دواسة الوقود. تسببت هذه الحركة المفاجئة في انطلاق السيارة واصطدامها بإحدى بوابات المستشفى.
فور وقوع الحادث، تم نقل الفقيدة إلى مستشفى الطوارئ لتلقي العلاج، لكن حالتها الصحية تدهورت، وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها بعد فترة قصيرة.
أعلنت جامعة المنصورة في بيان رسمي عن نعيها للفقيدة، حيث أعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، عن بالغ حزنه على هذه الحادثة الأليمة. كما أكدت الجامعة أنها قامت بإخطار الجهات الأمنية المختصة بعد وقوع الحادث، وأن التحقيقات الرسمية جارية للوقوف على كافة ملابساته.
تقدمت جامعة المنصورة بأحر التعازي والمواساة لوالدة الفقيدة، بدرة أحمد زغلول، السكرتيرة الإدارية بمستشفى الأطفال الجامعي، ولأسرة الفقيدة. وعبّر الدكتور شريف خاطر عن دعم الجامعة الكامل للعائلة، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
إن الحوادث العرضية قد تكون عواقبها مدمرة، خاصة عند فقدان حياة شخص قدم خدماته في مجال حيوي مثل الأمن الإداري بالمستشفى. وعليه، يتمنى الجميع أن يُؤخذ هذا الحادث بعين الاعتبار لتحسين إجراءات السلامة والأمان داخل المستشفيات.
تأتي هذه الحادثة لتسليط الضوء على أهمية الانتباه عند القيادة، خاصة في المناطق الحساسة مثل المستشفيات، حيث تتواجد العائلات والأطفال في حالة ضعف وعوز للرعاية. تأمل الجامعة والجهات المُعنية في أن تسهم تحقيقات الحادث في تعزيز سبل حماية الأفراد في مثل هذه المواقع الحيوية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































