كتبت: سلمي السقا
تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية الشائعة التي يلجأ إليها الكثير من الناس كحل سريع للتخلص من الأمراض التنفسية. ومع ذلك، فإن تناول هذه الأدوية بدون استشارة طبية قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة في المناعة وتكوين بكتيريا ضارة.
تحذيرات من الاستخدام العشوائي
يشدد العديد من الأطباء على ضرورة الحذر من استخدام المضادات الحيوية. فقد أفاد أحد الخبراء أن تناولها دون داعٍ يمكن أن تكون عواقبه أكثر ضررًا من نفعها. وتعتبر هذه الأدوية مضادات فعالة ضد العدوى البكتيرية، وليس الفيروسية، وهو ما يفترض على المواطنين فهمه جيدًا.
التمييز بين العدوى البكتيرية والفيروسية
هناك أنواع مختلفة من العدوى، منها الفيروسية والبكتيرية. في حالة العدوى الفيروسية، مثل البرد والإنفلونزا، لا يفيد استخدام المضادات الحيوية، بل قد يؤدي ذلك إلى ضعف المناعة وتكون بكتيريا ضارة.
حصة الفيروسات في الأمراض التنفسية
تشير الدراسات إلى أن 80% من الأمراض التنفسية المنتشرة حاليًا تعود إلى عدوى فيروسية، مما يعني أن المضادات الحيوية غير فعالة لها. للتعامل مع هذه الأمراض يجب التركيز على دعم الجهاز المناعي بدلاً من تناول الأدوية التي قد تضر.
الحاجة للاستشارة الطبية
من الضروري أن تكون وصفة المضاد الحيوي تحت إشراف الطبيب. مع تزايد حالات استخدام المضادات الحيوية بدون استشارة، يتعرض الأفراد لمشاكل صحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم. الأطباء يؤكدون على أهمية التحقق من تفاصيل الحالة قبل البدء بعلاج معين.
الصبر في مواجهة الأمراض التنفسية
بعض الأسر قد تلجأ إلى استخدام المضادات الحيوية بسرعة عند مرض أحد أفرادها، خاصة الأطفال، دون إدراك أن هذا الخيار قد لا يكون الأنسب. يُنصح بالصبر، حيث أن جهاز المناعة يمكنه مواجهة الفيروسات بشكل أفضل عندما لا يتعرض لضغوط إضافية.
تقديم حل سريع بحذر
من الطبيعي أن يبدو استخدام المضادات الحيوية حلاً سريعًا لبعض التهابات الحلق والجهاز التنفسي، إلا أن ذلك يتطلب إشرافاً طبياً دقيقاً. الاستخدام الطبيعي يمتد لعدة أيام، ويتطلب تقييمًا لحالة المريض.
تحذير من الاستخدام غير المنظم
الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية يمكن أن يتسبب في مشكلات أكبر مستقبلاً. لذلك، يجب على الأفراد العمل على تمييز بين أنواع العدوى واتباع التوجيهات الطبية للحصول على العلاج المناسب.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
