كتب: أحمد عبد السلام
يستعد البنك المركزي المصري لطرح أذون خزانة حكومية جديدة، نيابة عن وزارة المالية، بقيمة إجمالية تقدر بـ 60 مليار جنيه. وذلك خلال عطاء مقرر يوم الأحد الموافق 28 ديسمبر 2025. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تدبير الاحتياجات التمويلية وسد العجز في الموازنة العامة، إضافةً إلى الالتزامات قصيرة الأجل المقررة.
تفاصيل الطرح المزمع
ينقسم الطرح إلى شريحتين. الأولى تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه لأجل 91 يومًا، على أن تستحق في 31 مارس 2026. بينما الشريحة الثانية تبلغ قيمتها 40 مليار جنيه لأجل 273 يومًا، والتي تستحق في 29 سبتمبر 2026. تهدف هذه العملية إلى تعزيز جهود الدولة في إدارة الدين العام، من خلال الإصدارات الدورية لأدوات الدين قصيرة الأجل.
أهمية الطرح في السوق المالية
يأتي الطرح ضمن خطة وزارة المالية لإدارة الدين العام، بما يضمن تلبية الاحتياجات التمويلية مع الحفاظ على استقرار الأسواق المالية. يعد هذا النوع من أذون الخزانة من الأدوات التمويلية الأساسية، التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار المالي.
صكوك سيادية بفائدة ثابتة
في سياق متوازن، يعتزم البنك المركزي أيضًا طرح صكوك سيادية ذات عائد ثابت بقيمة 5 مليارات جنيه، لمدة ثلاث سنوات، يوم الإثنين الموافق 29 ديسمبر 2025. وهذه الصكوك تستحق في 2 ديسمبر 2028، بعائد سنوي ثابت يبلغ 21.224%. يتم صرف العائد على أساس نصف سنوي، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين.
فوائد الصكوك السيادية
تتميز الصكوك السيادية بأنها تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى شريحة واسعة من المستثمرين. تستخدمها الدولة في تمويل المشروعات العامة، وتتميز بعائد دوري ثابت وسيولة مستقرة، مما يزيد من جاذبيتها مقارنة بالسندات التقليدية.
توجهات المستثمرين
شهدت الصكوك السيادية إقبالًا متزايدًا من قبل المستثمرين، حيث أن أول إصدار لها لأجل ثلاث سنوات بقيمة 3 مليارات جنيه حقق تغطية تزيد عن المستهدف بخمس مرات. وهذا يؤكد ثقة المستثمرين في هذه الأداة التمويلية وهيكل التمويل الحكومي.
نتائج الطرح السابق
وفقًا للبيانات المتاحة، تم قبول 11 عرضًا لشراء الصكوك السيادية ذات العائد الثابت، بإجمالي قيمة بلغت 4.384 مليار جنيه وبعائد 21.224%. وهذه المؤشرات تدل على رغبة قوية من قبل السوق في الاستثمار في مثل هذه الأدوات المالية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































