كتب: كريم همام
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أدانتها لتفجير حمص، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الحكومة السورية في مواجهة التحديات التي تواجهها. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الوزارة، الذي اعتبر التفجير استهدافًا للمواطنين الأبرياء.
تفاصيل التفجير في حمص
وقع التفجير بينما كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، الكائن في حي وادي الذهب بمدينة حمص. أسفر هذا الهجوم الإرهابي عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين، في حصيلة غير نهائية وفقًا لما أوردته مصادر صحفية محلية.
أهمية الرد على الأعمال الإرهابية
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيانها، أن هذا النوع من الأعمال الإجرامية يمثل اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية والأخلاقية. وأشارت إلى أن التفجير هو جزء من محاولات يائسة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وبث الفوضى بين المواطنين.
التأكيد على مكافحة الإرهاب
جددت وزارة الخارجية السورية موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره. حيث شددت على أن مثل هذه الجرائم لن تؤثر على جهود الدولة في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين. وتعد هذه التأكيدات جزءًا من الرسالة التي تسعى سوريا لتوجيهها إلى المجتمع الدولي بخصوص عزمها على محاسبة المتورطين في هذه العمليات الإرهابية.
التفاصيل الأمنية والتحقيقات
من جانبها، أفادت مصادر أمنية بخطط التحقيق الأولية التي تشير إلى أن التفجير نجم عن عبوات ناسفة مزروعة داخل المسجد. حيث أكدت وزارة الصحة السورية على أهمية متابعة التحقيقات لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامي.
في ظل الأحداث المتسارعة، يعكس هذا الحادث الأليم التحديات المستمرة أمام الحكومة السورية والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وتعبر تصريحات الحكومة الأردنية عن تضامنها مع الشقيقة سوريا، وسعيها الدائم لدعم جميع الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































