كتب: صهيب شمس
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، “المختبر الحي لسلسلة قيمة القمح”. يأتي هذا الإطلاق كجزء من الجهود المبذولة لتحسين الإنتاجية الزراعية، ويُعتبر من أحدث الأنظمة العالمية في الإرشاد الزراعي. تتمثل أهداف المختبر في استكشاف مستقبل ابتكارات القمح وتعزيز جودة محصول القمح الوطني.
تحت إشراف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدأ المشروع كأحد مخرجات برنامج دعم الاستراتيجيات وتعزيز الهياكل الديناميكية، المدعوم من الاتحاد الأوروبي. يهدف هذا المشروع إلى تحسين إنتاجية محصول القمح وزيادة الإنتاج الكلي. شهد الإطلاق حضور عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الزراعي، بما فيهم نائب رئيس المركز لشؤون الإنتاج ومدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
منصة تفاعلية للابتكار الزراعي
يعتبر المختبر الحي الأول من نوعه في توفير بيئة تجريبية تجمع المزارعين والباحثين والمصنعين والمستهلكين. يسعى المختبر إلى رقمنة وتطوير ابتكارات القمح “من الحقل إلى المستهلك”. هذه المنصة التفاعلية تساهم في تحسين التواصل بين جميع الأطراف المعنية، مما يسهل تبادل الأفكار والممارسات الزراعية الحديثة.
أهداف تحسين إنتاجية القمح
تشير وزارة الزراعة إلى أن إطلاق المختبر يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة البحث عن حلول غير تقليدية لزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية. يمتص المختبر كل مراحل رحلة محصول القمح، بدءًا من تطوير بذور مقاومة للتغيرات المناخية، وصولًا إلى تحسين جودة الرغيف وتقليل الفاقد.
التقنيات الحديثة في الزراعة
يركز المشروع على تجربة تقنيات الري الحديث والتسميد الحيوي، بهدف زيادة إنتاجية الفدان وتقليل التكاليف. كما يشمل تطورات عملية التخزين والنقل لضمان أقل نسبة فاقد ممكنة. يعكف المختبر أيضًا على استكشاف طرق لزيادة القيمة الغذائية لمنتجات القمح بالتعاون مع المخابز، مما يعزز الفائدة لصالح المجتمع.
تقييم الجودة ومشاركة الجمهور
تشجع الفلسفة المرتبطة بالمختبر الحي على الابتكار المفتوح. يتم اختبار النتائج في حقول ومخابز حقيقية، مما يضمن إمكانية تطبيقها الفوري. يهدف هذا النهج إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى واقع يتماشى مع احتياجات الاقتصاد الوطني ويعزز استدامته. كما يشجع المختبر الجمهور على تقييم جودة المنتجات النهائية لضمان ملاءمتها للمعايير الصحية والذوق العام.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































