كتبت: إسراء الشامي
فتح فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، قلبه للحديث عن تأثير الأحداث الأخيرة على فريقه، لا سيما بعد رحيل اللاعب دييجو جوتا. حيث كشف عن كواليس الدعم النفسي المتبادل بين اللاعبين خلال الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى أهمية وجود بيئة داعمة للجميع في سبيل التغلب على الأزمات.
الدعم النفسي في غرفة الملابس
بعد وفاة دييجو جوتا، جمع الفريق أفراده في اجتماع ليتحدثوا عن مشاعرهم. أكد فان دايك أن اللاعبين كانوا متاحين دومًا لبعضهم البعض، قائلاً: “إذا أراد أي شخص أن يتحدث عن مشاعره، فنحن هنا وسنكون دائمًا هنا”. حيث أشار إلى أن التذكير بجوتا سيبقى حاضراً في الذاكرة، بغض النظر عن استعداد اللاعبين أو قدرتهم على الاستمرار بعد هذه الحادثة المؤلمة.
ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي
انتقل فان دايك للحديث عن تحدٍ آخر يواجه اللاعبين، وهو الضغوط الهائلة الناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي. قال إن هذه الضغوط ليست بالأمر السهل، حيث يواجه اللاعبون الكثير من الانتقادات والضجيج. وتظهر هذه الضغوط بشكل أكبر على اللاعبين الصغار، مشيرًا إلى أن هناك مؤثرات سلبية يمكن أن تؤثر على نفسياتهم بشكل كبير.
نصائح فان دايك للصغار
في إطار سعيه لحماية الجيل الصاعد، أكد فان دايك أنه ومواطنه محمد صلاح دائماً ما ينصحان اللاعبين الأصغر سنًا بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أشار إلى أن هذه المنصات غالبًا ما تكون مرتبطة بالبحث عن التقدير والإنجاز، مما يضيف مزيدًا من الضغط على اللاعبين.
تجارب شخصية مع الضغوط النفسية
شارك فان دايك تجربته الشخصية مع أحد اللاعبين الشباب، أمارا نالو. إذ حذره بعد تعرضه للطرد في مباراة ضد كريستال بالاس من الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تلك الواقعة. وأكد أنه أجرى مناقشة طويلة معه حول أهمية الابتعاد عن هذه المنصات في مثل هذه الأوقات، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالعائلة بدلاً من الانغماس في العالم الافتراضي الذي قد يكون خطرًا.
خطر مواقع التواصل الاجتماعي
واصل فان دايك تحذيراته، مشيرًا إلى أن التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد التعرّض لمواقف سلبية قد يسبب أزمات نفسية. حيث وصفها بأنها “مكان خطر جدًا”، محذرًا اللاعبين من الانغماس فيه بعد الأوقات الصعبة لاتخاذ قرارات سليمة للحفاظ على صحتهم النفسية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
