كتبت: فاطمة يونس
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه قطع علاقته مع الملياردير جيفري إبستين في وقت مبكر، وقبل أن تتحول قضيته إلى فضيحة بارزة. جاء ذلك بعد نشر مجموعة من الوثائق والصور التي تم تجميعها خلال التحقيقات المرتبطة بإبستين، وطرحت العديد من الأسئلة حول الشخصيات المعروفة التي ارتبطت به.
اتهامات ضد شخصيات مقربة من إبستين
في منشور له عبر منصته المعنية بالتواصل الاجتماعي، “تروث سوشيال”، وجه ترامب انتقادات حادة للشخصيات التي كانت قريبة من إبستين. وصف ترامب هذه الشخصيات بأنها أغدقت على إبستين بالأموال وسافرت إلى جزيرته الخاصة في عدة مناسبات. هذه العلاقات، بحسب ترامب، تضمنت المشاركة في حفلاته الكبرى.
انسحاب ترامب المبكر من العلاقة
شدد ترامب على أنه كان الشخص الوحيد الذي تخلص من إبستين قبل أن تصبح القضية موضوعًا للنقاش العام. وأكد ترامب أنه قرر الإنفصال عن إبستين قبل تحوّل الأمور إلى فضيحة، مما يعكس انفصالًا واضحًا عن تلك البيئة.
سلوك الشخصيات المتخلية
استهجن ترامب سلوك الشخصيات التي كانت مرتبطة بإبستين، واعتبر أن ما قامت به بعد تصاعد الاتهامات هو تخلي جبان عن تلك العلاقة. وأشار إلى أن الكثير من هذه الشخصيات حاولت تبرير ابتعادها عن إبستين بعد أن اشتد الجدل حول قضيته، ما دفعها للادعاء بأنها لم تكن لها صلة سابقة به.
التصريحات تعكس التوترات السياسية
يُعتبر هذا التصريح لترامب جزءًا من السجالات السياسية العامة، حيث تشهد الساحة السياسية الأمريكية توترات متزايدة. تسلط هذه الأحداث الضوء على العلاقات المعقدة بين الشخصيات البارزة وقضايا الفساد التي تلاحق البعض منها.
ترتيب الأمور قبل نشر الوثائق
من الواضح أن ترامب يسعى من خلال تصريحاته إلى ضبط الصورة العامة لنفسه بنحو إيجابي، خصوصًا في ظل الأزمات التي تحيط بقضية إبستين. وفي ظل نشر الوثائق، يبدو أن كثيرين مدركون لمدى التعقيد الذي يحويه الموضوع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































